الصفحه ١٢٩ :
الأمور التي تحجب الرؤية الصحيحة لها ، والشاملة لكل ما يرتبط بها.
والذي يعرف ذلك
الغيب ، ويهيمن على كل
الصفحه ١٣٢ : وغيرها. حيث يجد فيها ما يتلائم مع كل حالة وكل ظرف. فقد
يرغب في الصوم إذا كان الصوم يلائم ظروفه وتقبل عليه
الصفحه ١٣٨ : الاستعانة ،
فهي لا تلازم الاعتقاد بوجود مؤثر غير الله على حد التأثير الإلهي أو الربوبي. بل
الاستعانة بالنبي
الصفحه ١٤٥ : ـ الجمالية والجلالية ـ ثم بيوم الدين ، فلابد أن
تترك هذه الاعتقادات آثارها على العقل ، والمشاعر ، والمفاهيم
الصفحه ١٤٦ : وتقويضه ،
وسينعكس سلبا على درجة القرب من الله سبحانه. قال تعالى : (أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ
الصفحه ١٤٨ : الله سبحانه بطلبها في
صلواتنا كل يوم عشر مرات على الأقل؟
ونقول في الجواب.
أولا : صحيح : أن
الله
الصفحه ١٤٩ : يثاب المرء عليه ، ولا
يفيده شيئا في إيصاله إلى هدفه الأسمى.
وقد صرح أمير
المؤمنين عليهالسلام ، بأن
الصفحه ١٥٠ : سابقتها. ولها
كذلك واجباتها التي تنسجم معها ، ومع ما استجد لهذا الإنسان ، وما انفتح عليه من
معارف وآفاق
الصفحه ١٥٢ : الله ، وينطق بما يريده الله ، ويصير يومه أفضل من أمسه.
ويفهم بعمق مغزى قول علي عليهالسلام : من اعتدل
الصفحه ١٥٤ : بمعنى ثبتنا.
وذلك فيما لو قلت
لأحدهم : قف حتى أعود إليك. فكلمة : قف ، يطلب بها الثبات على حالة الوقوف
الصفحه ١٦٤ :
إنهم هم الأكثر
قدرة على المساعدة في الوصول إلى الأهداف العليا ، والغايات السامية. وذلك بما
لديهم
الصفحه ١٦٥ :
وحين تكون جنسية
فذلك أقوى في الدلالة على المقصود ، حيث تشير إلى أن طبيعة الصراط المستقيم هي
الصفحه ١٧١ : قد نسبت الصراط إلى الله سبحانه.
فاقرأ الآيات التالية ، وقس عليها غيرها
(صِراطِ الْعَزِيزِ
الصفحه ١٨٠ : ء الله
سبحانه.
وهذه هي النعمة
الحقيقية التي يختار الله الشهيد على أساسها ، ثم يمضي القرار الإلهي بها من
الصفحه ١٩٠ : (الَّذِينَ) عموم وسعة. فكلمة الذين شبيهة ب (ال) الجنسية أو الحقيقية
التي تدخل على كلمة (رجل). و (بعير) فتقول