الصفحه ٨٩ :
نشعر بالامتلاء
والشبع ، وعدم الحاجة إلى المزيد من الكمال والسمو. لأن شعورا كهذا معناه منع تلك
الصفحه ٩٣ : باب الرحمة ، لأن الرحمة ـ كما قلنا سابقا ـ إنما هي نتيجة ملاحظة نقص
أو ضعف ، أو عجز لدى الآخرين ، يدفع
الصفحه ٩٤ : الشرعي أو القانوني الملح. بل لأنها تلاحظ عجزه عن الأكل والشرب ،
وعن الحركة ، وعن دفع الحر والبرد وسائر
الصفحه ١٠٢ : ذلك) وهو اعتقاد له آثار عملية ، لأنه يجعل الإنسان يشعر بأنه مطالب ومحاسب
ومسؤول عن كل ما يصدر منه
الصفحه ١١٠ :
وأما بالنسبة
لكلمة" يوم الدين" فإننا نقول : إنها تشير إلى الجزاء ، وإلى الهيمنة
الجزائية العادلة. لأنها
الصفحه ١١٩ : الحياة ، وعن الخلق ، وأهدافه ،
وعن الخالق وصفاته وألطافه. تؤهل هذا الإنسان لأن يتحرك وينطلق مصعدا ليقوم
الصفحه ١٢٥ : تصفية روحك ، وتزكية نفسك ، وأهّلتك لأن تكون
العضو الصالح والقوي والفاعل في مجتمعك ، ولا تزال تنهاك عن
الصفحه ١٣١ :
الإلهية ، لأن ذلك
سينعكس سلبا على سلامة المسيرة. ولن يمكن ضمان وصول القافلة بسلام إلى الهدف
الصفحه ١٤٦ : الإنسان
إنما يسعد بإنسانيته ، وباقامة حالة من التوازن بين كل خصائصه ومزاياه وطاقاته
بجميع تنوعاتها ، لأن
الصفحه ١٤٧ : والقوانين والأحكام ونطلبها منه تعالى لأنه سبحانه ـ بصفته
رب العالمين ـ هو وحده العارف بما خلق ، وهو وحده
الصفحه ١٤٨ : :
وقد جاء طلب
الهداية هذا بتّيا وجازما ، فلم يقل : اهدني إن شئت ، أو إن أحببت ، لأن المطلوب
في كل دعا
الصفحه ١٧٦ :
بصورة عفوية أيضا
.. لأن الغضب والضلال يوحيان بزوال النعمة ، أو بعدم الحصول عليها ، فلا بد له إذن
الصفحه ١٧٧ :
تصورهم ـ لا يتناسب مع نسبة النعمة لهم ، بل ذلك نقمة ، لأنه ليس إحسانا وتكريما
إلهيا. فكان المناسب أن يقول
الصفحه ١٨٦ : أولياء العزم لا يلزم منه أن يكون لهما شرائع مستقلة. لأن المقصود بكون
النبي من أولي العزم ، هو أنه يملك
الصفحه ١٩٢ : :
الذين غضب عليهم. لأن صيغة الفعل تفيد التصرم والزوال ، وهو تعالى إنما يريد أن
يقرر فعلية الغضب ، والدوام