الصفحه ٢٠ : الحديث عن سورة الفاتحة الى نهايته ، لأن
هذه السورة المباركة كل لا يتجزأ ، يسهم آخره في فهم أوله ، وأوله
الصفحه ٣١ : انسانا أو مؤسسة ، أو غير ذلك بإسم من يحبونه ، أو يعظمونه ليبقى
الاسم ببقاء المسمى الجديد. لأن بقاء المسمى
الصفحه ٣٣ :
جاء في آخره ؛ لأن
المبتور هو مقطوع الآخر أو الذنب ، والأقطع هو مبتور اليد.
ونقول :
إن نقصان
الصفحه ٣٩ : نشعر أننا بحاجة لأن نتلمسها ونعيشها ، ونشعر أنها أدواتنا
التي توصلنا إلى ما نطمح
الصفحه ٤١ : ـ لأنها تمثل بعض الصلحاء ، أو غير ذلك. ثم تطور
هذا التعظيم ليصبح تقديسا ، ثم تطور ليصبح اعتقادا ببعض
الصفحه ٤٣ :
المؤمن دون الكافر ، لأن المؤمن هو الذي يستحق الرحمة الدائمة.
__________________
(٣٨) راجع : البحار
الصفحه ٤٤ : ).
وهذا هو السر في
التركيز على هاتين الصفتين في أعظم آية في القرآن الكريم ، وذلك لأن كلمة رحمان
تساوي كلمة
الصفحه ٤٨ :
وإنما قلنا : إنه
غير دقيق ، لأن المعنى اللغوي على النحو الذي ذكرناه ليس ناظرا إلى تلبس الرحمة
الصفحه ٥٨ : لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
إذن ، فالله
سبحانه يريد أن يهيئ الإنسان لأن ينظر إلى كل حياته ، وكل آفاقها
الصفحه ٦٢ : الآية
الأخيرة ليس على أمر اختياري لأن عدم الشريك ليس فعلا له تعالى. فتخصيص الحمد
بالفعل الاختياري يصبح
الصفحه ٦٥ :
لماذا الحمد؟! :
ونحن إنما نحمده
من موقع العرفان بالفضل ، الذي يقتضي الشكر للمنعم ، لأن الإنسان
الصفحه ٧١ : وحسب ، بل جئت بما يدل على انتفاء ذلك النقص
عمليا. لأن حمدك هذا يدل على صدور فعل اختياري عنه تعالى قد
الصفحه ٧٩ : تعالى.
وآية الأمانة أيضا
لا يصح تفسيرها بما ذكر ، لأنه تعالى يقول : " وأشفقن منها" والإشفاق ،
إنما هو
الصفحه ٨٠ : خلالها
حدود المعارف التي رآنا الله أهلا لأن يخاطبنا بها في آياته الكريمة ، وعلى لسان
نبيه العظيم. ولم
الصفحه ٨٢ : السماء والأرض ، فتكون لغير العاقل. ولعله لأنه رأى أنها بدل مما قبلها.
__________________
(٨٢) سورة