الصفحه ١٥ : هذه الآيات إنما هو توبيخ لأسلافهم ، وتوبيخ العذل على
هؤلاء الموجودين ، لأن ذلك هو اللغة التي نزل بها
الصفحه ٤٩ : .
أي إن كلمة التواب مثلا لا تقوم مقام الرازق أو الخالق ، لأنها لا علاقة لها
بالرزق ، والشفاء. وكذلك
الصفحه ٥٦ :
الأفعال المشيرة إلى صفات الفعل تصدر عنه تعالى باختياره. فالله قوي لأنه يصدر عنه
باختياره ما يشير إلى القوة
الصفحه ٥٧ : ، لأنها هي التي دفعتنا لهذا الثناء ..
وإنما اعتبرنا أن
المستحق لحقيقة الحمد ، أو لكل مرتبة من مراتب
الصفحه ٦٣ : .
فيبحث عنه ، ويعرفه ليقف موقف العرفان ، لأن معرفته تعالى عن طريق الإحساس بالنعمة
، تكون أعمق وأدق وأكثر
الصفحه ٦٤ : يقل
: الحمد لرب العالمين. بل قال : الحمد لله رب العالمين. فلعله لأنه يريد منا أن
نتعامل معه ، وأن
الصفحه ٧٠ : ومربيا ، فإن الأمر يصبح مختلفا تماما عن قولك :
سبحان الله فقط ، ويكون هذا هو الإثبات المطلوب.
وذلك لأن
الصفحه ٧٢ : المربوبية
إلى نفسك كفرد (ربي) ، لتؤكد على أن هذا التنزيه والحمد هو منك على الحقيقة ، لأن
التربية كانت تتوخّى
الصفحه ٧٥ :
شمولية كلمة : رب
وأخيرا ،
فإن" رب" : كلمة تستبطن جميع أسماء الفعل للذات الإلهية المقدسة ، لأن
الصفحه ١٠١ : الدين هو
الموضوع الأكثر حساسية ، والأكثر إثارة لهذين الفريقين من الناس ، لأنه هو الموضوع
الأكثر حيوية
الصفحه ١٢١ : ،
سواء أكان العمل ضرورة حياتية للفرد أو للمجتمع. لأن الرياء معناه جعل قسم من هذا
العمل لجهة أو لشخص أو
الصفحه ١٢٨ :
مستقلة ومنفصلة ،
ثم يصار إلى عملية تقليم وتطعيم ، وتهذيب وتشذيب قسرية لها ، لأن ذلك لن يكون في
الصفحه ١٦٣ : مجال
لأن تكون صلاة هذا الإنسان كنقر الغراب ، ولا لأن تكون عباداته مجرد طقوس ، وحركات
خاوية. بل عليه أن
الصفحه ٩ : لفقراتها ، الذي يؤهلها لأن
تكون مفهومة لمن يريد الإطلاع عليها.
ونريد أن نذكر
القارئ الكريم هنا بأننا لم
الصفحه ١٩ : المعنى وحدوده ، وإلماحته ، وإشاراته
، وإيحاءاته. لأن ذلك مهم جدا في نيل المعاني القرآنية ، وتحديد مدلولات