الصفحه ٥٧ :
والسر في ذلك هو
أن البسملة قد جعلتنا نعترف بأن الله الذي له صفة الألوهية متصف بجميع صفات الجمال
الصفحه ١٠٠ : لَيَقُولُنَّ اللهُ ..) (٩١).
(وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ
الصفحه ١٠٢ : ذلك) وهو اعتقاد له آثار عملية ، لأنه يجعل الإنسان يشعر بأنه مطالب ومحاسب
ومسؤول عن كل ما يصدر منه
الصفحه ١٢١ : لفئة أخرى غير الله سبحانه ، بحيث يكون لهؤلاء تأثير
ومشاركة.
إذن ، فلا بد من
تخصيص العبادة لله ، ولا
الصفحه ١٢٨ : :
ثم إنه مرة يعبد
الإنسان الله سبحانه لوجود أمر إلزامي ، لا يريد أن يتمرد عليه.
ومرة يأتي هذا
الإنسان
الصفحه ١٣٥ : الله وحده هو الذي يمكن أن يرفع ضعفه ، ويسد حاجته ، فإنه لا يجد ضرورة
للتزلف إلى غيره. ويكون قد ابتعد
الصفحه ٣٥ :
مَنْثُوراً) (٣١). إذ لو كان لوجه الله لما جعله كذلك. وقوله تعالى : (أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ
الصفحه ٣٨ :
فَادْعُوهُ
بِها) (٣٧) حيث جعل الله الأسماء الحسنى وسيلة إلى ندائه تعالى ـ ان
كان المعنى : نادوه
الصفحه ٦٢ : لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) (٥٦).
بل وقبل كل شئ في
التوحيد ونفي الشريك
الصفحه ٦٩ :
ونقول في الجواب :
التسبيح هو تنزيه
الله تعالى عن كل شائبة : سواء أكانت من الأفعال الاختيارية
الصفحه ٧٤ : مباشرة بالتربية.
ثم جاء وصف الله
بالعظيم ليؤكد على ثبوت تلك الصفات له تعالى بصورة أتم وأعلى ، أوجبت
الصفحه ٧٧ :
والإدراك ، بحيث
تستطيع تسبيح الله ؛ قال تعالى : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
الصفحه ١١١ : " يوم الحساب" ونحو هما لا سيما بعد تلك المسيرة
الطويلة عبر النعم والألطاف الإلهية ، بدء من بسم الله
الصفحه ١٣٠ : قد
زوّده الله بأجهزة تتناسب وتتناغم مع كل ما أودعه الله من أسرار في هذا الكون الذي
يريد من خلال
الصفحه ١٤٦ : للحركة
الصحيحة باتجاهه ، ومن ثم باتجاه مواقع الزلفى والقرب من الله سبحانه وتعالى.
وبعبارة
أخرى : إن