الصفحه ١٧١ :
نسبة الصراط إلى
غير الله سبحانه :
إن من يراجع
الآيات القرآنية يجد : أنها جميعا باستثناء آيتين
الصفحه ٦٥ : حين يريد أن
يتعامل مع الله سبحانه لا بد أن يعرفه أولا. وأعمق درجات المعرفة هي المعرفة
الوجدانية
الصفحه ١٢٥ : ما يجعل إحساس العبد بصلته بالله سبحانه يتبلور في نطاق الحياة الاجتماعية.
ومن خلالها. ففي الأذان دعوة
الصفحه ١٣٧ : الصريحة بطلب العون ، أو طلب التعاون من غير الله سبحانه ، فلو كان
ذلك شركا ، فلماذا يأمر الله سبحانه بالشرك
الصفحه ١٥٧ : ، والتزامه بأحكام الله من الأوامر والزواجر
له آثاره عليه ، فتصقل روحه ، وفكره وعقله وتجربته ؛ وتزيد من طاقاته
الصفحه ١٧٢ :
القيم هو صراط الله سبحانه أيضا.
فينحصر نسبة (الصِّراطَ) لغير الله سبحانه في خصوص :
آية سورة الفاتحة
الصفحه ١٩٦ :
الذين وصفهم الله تعالى بأنهم قوم (غَضِبَ اللهُ
عَلَيْهِمْ) (١٦٢).
أما الضالون فهم :
قوم ما عرفوا الحق
الصفحه ٢١٢ : لله...................................................................... ٥٥
ـ اختصاص الحمد بالله
الصفحه ٢١ :
وعنه عليهالسلام : لو شئت لأوقرت بعيرا من تفسير (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (١٢).
وفي
الصفحه ٦٣ :
الحقيقية. كما قال
تعالى : (وَإِنَّ الدَّارَ
الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ
الصفحه ٦٧ :
فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (٦١).
فالله سبحانه قد
تحدث إذن عن التوحيد بما له مساس بواقع الإنسان
الصفحه ٧٢ : يكون تنزيها مستدلا عليه بالدليل الحسي ، لأن الحمد يدل التزاما
على أن صفات الله سبحانه قد تجسدت بآثارها
الصفحه ٧٥ : :
العالمون : جمع لا
واحد له من لفظه وليس جمع عالم ، كما زعم بعضهم. بدليل : أنهم قالوا : إن جمع
المذكر السالم
الصفحه ١١٠ :
ويكون الله سبحانه فقط هو المتصرف والمهيمن ، والمحاسب ، والمجازي .. الخ ..
إن أحدا يوم
القيامة لن يكون
الصفحه ١١٢ :
أضف إلى ذلك : إن
الله سبحانه قد جعل للإنسان حرية واختيارا في الحياة الدنيا ، فلو أنه تعالى تحدث