الصفحه ٥٠ :
كما أنك ـ من جهة
أخرى ـ لا تريد هذه الرحمة لمرة واحدة ، بل تريد دوامها ، واستمرارها في الدنيا
الصفحه ٥١ : " عادل" أو كريم : فإن لاحظت العلمية فيها ، فلا
يصح الوصف بها ، وإذا لاحظت الوصفية ، وأنه يملك صفة العدل
الصفحه ٥٥ : الاختياري.
ونحن لا نوافق على
قولهم هذا ، ونقول : إن هذا الحمد الوارد في هذه السورة وغيرها قد يكون على فعل
الصفحه ٥٧ :
والسر في ذلك هو
أن البسملة قد جعلتنا نعترف بأن الله الذي له صفة الألوهية متصف بجميع صفات الجمال
الصفحه ٨١ : غالبا في خصوص البشر العقلاء ،
كقوله تعالى :
(وَاصْطَفاكِ عَلى
نِساءِ الْعالَمِينَ) (٧٥).
(وَأَنِّي
الصفحه ٨٩ : بالفضل
، ثم هو يتعامل معه من خلال صفات الألوهية والربوبية التي يجد فيها ما يغنيه.
الصفحه ٩٤ : حاجاته ، والحفاظ عليه ، وتتحمل الأذى الكثير
والكبير في سبيل ذلك؟!
إن ذلك ليس نتيجة
شعورها بالواجب
الصفحه ٩٦ : البداية في آية" بسم الله الرحمان الرحيم" وما أحوجنا
لهذا الأمر ، وما أشد غفلتنا عنه.
الصفحه ٩٩ : بعبادة الأصنام ، إلا أنهم ما كانوا حريصين على عبادتها وعلى رفض
التوحيد إلى درجة أن يضحوا في سبيلها بالمال
الصفحه ١١٦ :
فالجزاء إذن ، قد
جاء على قدر جناية الجاني ، وبمقدار ما أحدثه من ثغرة في جدار سلامة الحياة. وبدون
الصفحه ١١٩ : أسس أساسا
عقائديا متينا ، يتلمسه الإنسان في واقعه ، ويحس به بفطرته ويقضي به ضميره ووجدانه
، ويحكم به
الصفحه ١٣٧ : الصَّابِرِينَ) (١١٨).
وقال تعالى :
حكاية لقول ذي القرنين : (قالَ ما مَكَّنِّي
فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ
الصفحه ١٤٥ :
اهدنا الصراط
المستقيم :
هناك عدة أمور لا
بد من الحديث عنها في هذا المقام ، وهي التالية
الصفحه ١٤٩ : يثاب المرء عليه ، ولا
يفيده شيئا في إيصاله إلى هدفه الأسمى.
وقد صرح أمير
المؤمنين عليهالسلام ، بأن
الصفحه ١٥٦ : أحكامها فلا حاجة لقوله اهدنا
كل يوم عشر مرات أو أكثر ، لأن أمور الشريعة والدين محددة ولا زيادة فيها