أعتدّت به لا ينبغي الإصغاء اليه.
ومن الآيات الدالّة على النسخ آية تحويل القبلة الى المسجد الحرام (١) وآية الدّالّة على ثبات الواحد في مقابل الإثنين الناسخة (٢) للآية الأخرى الدالّة على الثبات في مقابل العشرة (٣) ، والآية الآمرة بتقديم الصدقة بين يدي نجوى الرسول (٤) المنسوخة برفعها (٥) ، وآية ما ننسخ من آية (٦) على ما سيأتي على أن الخطب في ردّ أبي مسلم الأصفهاني سهل بعد مخالفته لإجماع المسلمين بل الضرورة من الدّين.
__________________
(١) البقرة : ١٤٤ وهي آية : (قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها) إلخ ...
(٢) الأنفال : ٦٦ وهي آية (الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ) إلخ ..
(٣) الأنفال : ٦٥ وهي (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ) إلخ ...
(٤) المجادلة ١٢ وهي (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) إلخ ...
(٥) المجادلة : ١٣ وهي آية (أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ) إلخ ...
(٦) البقرة : ١٠٤.