الصفحه ١٩٠ :
سنين ، وكان قرأ
المحكم يعني المفصّل (١). (٢)
أقول : وانتساب
ابن عبّاس إلى أمير المؤمنين
الصفحه ٢١٤ : سابقة هذه الآية ، لأنّه سبقهم الى الإسلام ، فسمّاه الله
تعالى في تسع (٤) وثمانين موضعا أمير المؤمنين
الصفحه ٢٢٢ :
والصّلاة والصّيام
... الى آخر ما مرّ (١).
وفي أخبار طينة
الأنبياء والمؤمنين إشارات إلى ذلك
الصفحه ٢٢٥ : ، ولا يصلوا بتلك المعرفة المقصرة إلى حقّ معرفة
الله كما قال في كتابه : (وَلا يَمْلِكُ
الَّذِينَ
الصفحه ٢٢٧ : تعالى حيثما خوطبوا
بمكرمة أو نسبوا إلى أنفسهم مكرمة يشمل ذلك كلّ من كان من سنخهم وطينتهم من
الأنبيا
الصفحه ٢٦٧ : كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ) (١) ، الى غير ذلك من الآيات الكثيرة المشتملة على هذا النوع.
الثاني أنّه
سبحانه
الصفحه ٢٨٩ : : اتّخذ عثمان سبع نسخ وأرسل إلى مكّة صحفا ، وإلى الشّام
مصحفا ، وإلى الكوفة مصحفا ، والى البصرة مصحفا
الصفحه ٤٢٢ : يتوصّل به إلى أداء
الحرف الساكن الذي يسمّونه سبب المدّ ، وذلك لأنّ التلّفظ بالحروف إنّما يتمشّى
بتحركّها
الصفحه ٥٠٤ :
والإمساك إنّما هو
لأمر راجع الى اليد الممسكة لا إلى الحبل ، فإنّ الممدود من السماء الى الأرض وهو
الصفحه ٥٣٢ : اللفظ بالألف ، كالصّلاة والزكاة ، فيقرأ في التلفظ :
الصلاة والزكاة ، وكذا (حتّى) ، و (إلى) ، و (على
الصفحه ٣٧ : ، فإذا احتاجوا
الى تفسيره فالاهتداء بنا وإلينا (٣). والمراد أنّ التنزيل يفهمه الناس بظواهر العربية حيث
الصفحه ٥٣ : تعالى يقول : (هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ) (٢) الآية ، الى أن قال
الصفحه ٦٣ : ، وإنّما أراد الله بتعميته في ذلك أن
ينتهوا الى بابه وصراطه وأن يعبدوه وينتهوا في قوله الى طاعة القّوام
الصفحه ٦٦ :
فيه بغير علم ،
وإيجاب ردّ علمه الى أهله ، وإنه إنما يفهمه من خوطب به ، وخبر الثقلين وإنّهما لا
الصفحه ٧١ : في نسخ الحكم الى رفعه فهو حقيقة في نسخ الحكم ،
لكنّه كما ترى لا يخلو من تكلّف ، ولذا احتمل أيضا