روى عنه إسحاق (١) بن إبراهيم الورّاق المروزي ، وإدريس (٢) بن عبد الكريم الحدّاد.
ثمّ اعلم أن المراد بالمدني حيث أطلق هو نافع ، وأبو جعفر القعقاع.
والمكّى هو عبد الله بن كثير ، وإذا اجتمعا قيل : حجازيّ.
والكوفي عاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف ، والبصري ابو عمرو ، ويعقوب.
وقد يزاد على ما في «المجمع» وغيره : أبو حاتم (٣) السجستاني سهل بن محمّد ، وليس كيعقوب من السبعة ، وإذا اجتمع أهل الكوفة والبصرة قيل : عراقي.
والشامي ابن عامر ، لا غير واعلم أيضا أنّهم يطلقون القراءة على ما كان عن أحد العشرة أو من هو مثلهم.
والرواية على ما كان من أحد رواتهم.
والطريق عليها وعلى ما كان عمّن بعدهم ، فيقال : هذه قراءة نافع ، من رواية قالون ، من طريق الجزري ، أو الشاطبي (٤).
__________________
(١) هو ابو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان الورّاق المتوفى (٢٨٦) ـ المهذّب ص ١٢.
(٢) هو ابو الحسن إدريس البغدادي المتوفى (٢٩٢) ـ المهذب في القراآت العشر ص ١٢.
(٣) أبو حاتم السجستاني سهل بن محمد بن عثمان البصري اللغوي الشاعر المتوفى (٢٤٨) ـ الاعلام ج ٣ ص ٢١٠.
(٤) قال محمد محمد محمد سالم الشافعي في «المهذّب» ص ٢٥ : اعلم أنّ كل خلاف نسب لإمام من الأئمة العشرة ممّا اجمع عليه الرواة عنه فهو قراءة.
وكل ما نسب للراوي عن الامام فهو رواية ...