الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوآله فيما ورد من طرق الخاصّة والعامّة ، بل أخبر في كتابه :
أنهم (لَوْ رَدُّوهُ إِلَى
الرَّسُولِ وَإِلى
الصفحه ٣١١ : .
ينبغي التنبيه على
أمرين :
الأوّل : أنّا
معشر الاماميّة وإن لم نحكم بصحّة خصوص كلّ من القراآت السبع
الصفحه ٥٣٤ :
واختلفوا أيضا في
أنّ المصحف الإمام هل كان موجودا عندهم أم لا ، فحكوا عن أبي عبيدة القاسم بن
سلّام
الصفحه ٨٨ :
والثالث نسخهما
معا كما روى مما يتلى في كتاب الله عشر
__________________
الصحابة مثل عبد الله
الصفحه ١٩٥ : إليه ... (١)
وعن الصادقين عليهماالسلام في قوله تعالى : (ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتابَ الَّذِينَ
الصفحه ٣٤٧ : » نسبته إلى الإماميّة ، مضافا الى ما مرّ في خبره مولانا أبي الحسن عليهالسلام من النهى عن المسّ ، للآية
الصفحه ٣٥٨ :
العظيمة ، ونعمه
الجسيمة على عبده ، وأنّ النبي والإمام أكمل الناس في ذلك.
وأمّا ما بلغ من
ذلك
الصفحه ٢٢ : (٣).
وقال مولانا
الصادق عليهالسلام بعد ذكر كلام طويل في تفسير القرآن إلى أقسام وفنون ووجوه
تزيد على مائة
الصفحه ٥٣ : رواه في «الكافي» عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنّ أناسا تكلّموا في القرآن بغير علم ، وذلك أنّ
الله
الصفحه ١١٢ : ، وجميع ما أحلّ
الله في الكتاب فهو حلال وهو الظاهر ، والباطن من ذلك أئمة الهدى (٢).
وفي العلل عن
الباقر
الصفحه ١١٣ : فلا يصمه (٢).
وفي «الكافي» و «التهذيب»
عن الصادق عليهالسلام في حديث قال : إنّ الله عزوجل يقول
الصفحه ١٧٩ : التقى ، ولنا ضربت الأمثال» (٥).
وفي «الكافي» و «تفسير
العيّاشي» ، و «تأويل الآيات» ، عن الصادق
الصفحه ٣٩٤ : ، وإظهار الهمزة الغير الاصليّة ، وكانت قريش لا تنبر. ولذا قال الصادق عليهالسلام بعد ذكر الخبر : «الهمز
الصفحه ٤٨٤ :
وقد حذّرنا مولانا
الصادق عليهالسلام منهم بقوله : «إيّاكم ولحون (١) أهل الفسق وأهل الكبائر
الصفحه ١٦٦ : .
(٣) أبو جعفر القارئ
يزيد بن القعقاع المخزومي المدني أحد القراء العشرة من التابعين كان إمام أهل
المدينة في