الصفحه ٣٧ : الإمام (٢). وفي حديث عمرو ابن عبيد عن أبي جعفر عليهالسلام إنما على الناس أن يقرءوا القرآن كما أنزل
الصفحه ٣٥ :
بن جعفر ، قال : كنت مع أبي الحسن عليهالسلام بمكة فقال له رجل : إنّك لتفسّر من كتاب الله ما لم تسمع
الصفحه ٣٤٠ : : لا تمسّ الكتابة ، ومسّ الورق واقرأه (٢).
فإنّ نفى البأس في
الأوّل لنفى الحرمة ، والأمر في الثاني
الصفحه ٢٨٠ : : إنّ الله يأمرك أن تقرأ القرآن
على سبعة أحرف (٣).
وفيه أيضا عن
الصّادق عليهالسلام ، حين قال له حمّاد
الصفحه ١٢٣ :
الإمام؟ وقد صرّح
بنحو ذلك القاضي عبد الجبّار (١) وغيره من علماء العامّة ، وذلك مباين لطريقة
الصفحه ٢٠١ : عليهمالسلام.
ففي «مجالس المفيد»
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أما إنّه ليس عند أحد من الناس حقّ ولا صواب
الصفحه ٣٤ : الصادق عليهالسلام بعد كلام طويل مضى جملة منه ولهذه العلة وأشباهها لا يبلغ
أحد كنه معنى حقيقة تفسير كتاب
الصفحه ١١٨ :
للناس على ما رواه
شيخنا الكشي بإسناده عن محمد بن حكيم قال : ذكر عند أبي جعفر سلمان فقال ذاك سلمان
الصفحه ٤٧١ : علما ، بل قراءة كقرائة العبد كتاب مولاه الذي كتبه إليه ليتدبّره ،
ويطّلع على ما فيه ، ويعمل بمقتضاه
الصفحه ٥٣٩ : الإستخارة بالمصحف الّتى ورد فيها عن الصادق عليهالسلام في خبر اليسع (١) القمى : «افتح المصحف فانظر الى
الصفحه ١٢٢ : الباطلة.
والى هذا أشار الصادق
عليهالسلام بقوله : احذروا فكم من بدعة زخرفت بآية من كتاب الله ينظر
الناظر
الصفحه ١٨٣ :
وحفظا ، فما نسيت
آية من كتاب الله أملاه عليّ» (١).
وفيه ، وفي «الاختصاص»
عن الحسين بن خالد ، عن
الصفحه ٣٤٦ : أبى جعفر عليهالسلام : «إنّا نأمر نساءنا الحيّض أن يتوضّأن عند وقت كلّ صلاة
... إلى قوله عليهالسلام
الصفحه ١٠٨ : ، ويظهر من بعض الكتاب أنّ اسم مؤلّفه محمّد بن الشعيري ، ومن
بعضها أنه يروي عن الشيخ جعفر بن محمد الدرويستي
الصفحه ٣٢٢ : «التيسير» و «المجمع»
أنّ حمزة قرأ على الصّادق عليهالسلام ، وأنّ الكسائي وهو أحد القرّاء السبعة قرأ على