الصفحه ١٩٧ :
ممّا كتبه الماضون
جعله الله لنا في أمّ الكتاب ، إنّ الله يقول : (وَما مِنْ غائِبَةٍ
فِي السَّما
الصفحه ٢١٨ : (٢) الوالبيّة على أبي جعفر عليهالسلام فقالت : أخبرني يا بن رسول الله أيّ شيء كنتم في الأظلّة؟
فقال عليهالسلام
الصفحه ٢٢٠ :
ولذا قال مولانا
أمير المؤمنين عليهالسلام في قوله تعالى : (السَّابِقُونَ
السَّابِقُونَ أُولئِكَ
الصفحه ٢٢٥ : ،
فأهل المعرفة في الظاهر الذين علموا أمرنا بالحقّ على غير علم لا يلحق بأهل
المعرفة في الباطن عن بصيرتهم
الصفحه ٢٣١ :
بيته عليهمالسلام ... الخبر بطوله (١).
ورواه سليم بن قيس
في كتابه بوجه أبسط ، وفيه : أنّه قال
الصفحه ٢٨٣ :
منها ما رواه في «مجمع
البيان» عن ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : أمر ، وزجر
الصفحه ٣٠٩ :
في تواتر القراآت
خطاء ، وكذا الروايات عنهم.
وقال ابن المنير (١) : نتبرأ الى الله ، ونبرّء حملة
الصفحه ٣٤٠ : : لا تمسّ الكتابة ، ومسّ الورق واقرأه (٢).
فإنّ نفى البأس في
الأوّل لنفى الحرمة ، والأمر في الثاني
الصفحه ٣٤٢ : لا يعارضان ما سمعت ، سيّما مع موافقتهما للعامّة ، وعاميّة السكوني
معروفة ، والكلام في وصايا النبيّ
الصفحه ٣٤٣ : .
إلّا أنّ فيه ، مع
الإضمار ، وظهور الاضطراب ، وشذوذ القول به ، أنّ الخبر كما ترى غير صريح في
الحرمة
الصفحه ٣٥٨ :
العظيمة ، ونعمه
الجسيمة على عبده ، وأنّ النبي والإمام أكمل الناس في ذلك.
وأمّا ما بلغ من
ذلك
الصفحه ٣٦٧ :
ومنه يظهر أيضا
ضعف ما يحتمل إرادته في كلام الكاشاني ، من أنّ المحرّم خصوص الصوت الغنائى
المقترن
الصفحه ٣٨٠ : بجيّد ، لعدم استقرارهم فيه على معنى محصّل ، بل قد
عرفت أنّ هؤلاء العلماء الذين هم أعرف بالمعاني العرفيّة
الصفحه ٣٨٥ : لا تجعل الحكم عقليّا ، مع أنّ ما مرّ من الأدلّة إنّما هو على حرمته
في الجملة ، ولذا ترى المشهور قد
الصفحه ٤١٠ : المجوّز
، وهو الذي لكلّ من الوقف والوصل فيه وجه ، لكنّ الوصل أظهر وأقوى كقوله تعالى : (وَعَلى أَبْصارِهِمْ