الصفحه ٤٦٤ : عليهالسلام قال : «إنّ القرآن نزل بالحزن فاقرأوه بالحزن» (٢).
وقد مرّ من
القدسيّات لموسى بن عمران : «إذا
الصفحه ٣٢٤ : .
الثاني منهم : عبد
الله بن كثير (٣) المكي ، أخذ عن عبد الله بن (٤) سائب المخزومي ، صاحب النبي
الصفحه ١٠٨ : في فهرسه
: الفقيه الصالح أبو الحسن علي بن أبي سعد الخيّاط عالم ، ورع واعظ ، له كتاب
الجامع في الأخبار
الصفحه ٣٣٢ : ، خلف (٨) بن هشام البزّاز ذكروا أنّ له اختيارا.
__________________
(١) توفى بالمدينة
سنة (١٣٢) أو
الصفحه ٢٤٦ : الفصاحة وهو في مناسبته له في أسلوبه أبعد ،
وأمّا في العلوم المذكورة فأشدّ بعدا.
خامسها : أنّه
خلوّه من
الصفحه ١٥٠ : أصحابنا الإمامية عطّر الله مراقدهم أنّه من سورة محمد صلىاللهعليهوآله الى آخر القرآن ، بل عن «التبيان
الصفحه ٢١٣ :
وروى الأعمش عن
زيد بن وهب (١). عن حذيفة كلّهم عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «ما انزل
الصفحه ٢٥٣ : محمد بن سليمان بن على العباسي الحاكم بالكوفة ـ الكامل لابن الأثير ج ٥ ص
٣٨.
(٥) هو عبد الله بن
المقفع
الصفحه ٣٢١ :
وكان مع ذلك عالما
بالنحو واللّغة.
وفي ترجمة أبان بن
تغلب ، عن النجاشي : أنّه كان قارئا من وجوه
الصفحه ٣٠٨ : ء السبعة المرضيّة ، وفي الفقهاء حيث لم
ينكروا عليهم ، وإنّهم يقرءونها في محاربيهم ، والله أكرم من أن يجمعهم
الصفحه ٣٦٩ : الأفنية ، وعلى أكثر أحوالها ،
فلمّا نزل القرآن أحب النبيّ صلىاللهعليهوآله أن يكون هجيرتهم (٥) بالقرآن
الصفحه ٣٠٠ :
لحقه عليها كثير من الفريقين ، بل ذكر والدي العلّامة أعلى الله مقامه في «شرحه
للشرايع» : أنّ المشهور بين
الصفحه ٢٨٣ :
منها ما رواه في «مجمع
البيان» عن ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : أمر ، وزجر
الصفحه ٥٠٥ : (١).
وعن ابن قولويه
باسناده إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : «لا يعجبني أن يقرأ القرآن في أقلّ من شهر
الصفحه ٤٩٥ : النبي صلىاللهعليهوآله بل روى الأهوازى ، وغيره هذا الخبر بعينه ، ولم ينسب
التفسير اليه.
إلى أن قال