الصفحه ٣٧٤ :
تغنّى في كلام حقّ
من قرآن ، أو دعاء ، أو مرثية (١).
وفيه مع الغضّ عما
سمعت أنّه مع ظهور الأدلّة
الصفحه ٢٦٣ : به على فرض الصدور ، هذا.
لكنّه لا يخفى
عليك أنّ القول بالصرفة بمكان من القصور لما مرّ ويأتى من
الصفحه ٩٣ : الذي لا محيص عنه هو حجية ما كان منه محكما متضح الدلالة ، ولو من جهة
الظهور العرفي الذي يفهمه أهل اللسان
الصفحه ٣١٥ :
كون شيء منها
بخصوصه معهودا.
ومنه يظهر الجواب
عن حمل الناس على العموم ولو حكمة ، بل عمّا مرّ
الصفحه ٤٤ : عليهالسلام : إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن
ولكل حد مطلع (٢).
وفي رواية : ولكل
حرف حد
الصفحه ٤٦ :
مطلع وهو التحقق
بذلك الحكم من حيث الامتثال والقبول ، ولاختلاف أحكام المكلّفين حينئذ حسبما سمعت
الصفحه ٩٦ :
وتوهّم أنّ إعجازه
إنما هو من حيث الصرفة ، أو خصوص الأسلوب أو ـ غيرهما مما لا توقف معه على فهم
الصفحه ١١٩ :
جلّها لو لم نقل
كلّها على ضدّ مقصده ، كما ترى أنّ كثيرا من الأخبار التي سمعت الاستدلال بها على
الصفحه ١٢٢ :
النصّ المتواتر
وإجماع الإمامية دلّا على أنّ الذي نزل من القرآن قراءة واحدة ، وأنّ الباقي رخص
في
الصفحه ٢٢٦ :
شيئا من هذا ،
فهذا كلّه ذلك النبي صلىاللهعليهوآله ، وأصله وفرعه ، وهو دعاني إليه ، ودلّني عليه
الصفحه ٣٠٣ : تنقطع
المعجزة الدالّة على صدق نبوّته.
إلى أن قال :
وأمّا اختلاف المصاحف فكلّ ما هو من الآحاد فليس
الصفحه ٣٩٢ :
شرعيّا من جهة
تعلّق الأمر ندبا بمطلق القراءة ، أو وجوبا في الصلاة ، وفي امتثال النذر ، وغيره
الصفحه ٢٠ : ، والإرادات ، والاقتضاءات الواقعة في جميع العوالم
من الغيب ، والشهادة في الفلكيات والعنصريات ، والمركبات
الصفحه ٢٦ :
كان علمه بالأشياء
من هذا القبيل (١).
ففيه أنّ سوق هذا
الكلام إنّما هو في تحقيق علم الباري تعالى
الصفحه ١١٦ :
والاستعارات
الرائقة ، والكنايات المبتكرة الفائقة ، ومحاسن العبارات ، ولطائف الإشارات وغيرها
من