الصفحه ٦٧ :
الفصل الرابع
في الناسخ والمنسوخ
النسخ لغة الإزالة
كقولهم : نسخت الشمس الظلّ أي أزالته ، ومنه
الصفحه ١٥٥ : التي فيها العبرة ، أو التي فيها الحجّة ، أو
العلامة الظاهرة ، وبمعنى العجب من قولهم فلان آية في العلم
الصفحه ٢٠١ : إلّا
شيء أخذوه منّا أهل البيت. ولا أحد من الناس يقضي بحقّ ولا عدل إلّا ومفتاح ذلك
القضاء وبابه وأوّله
الصفحه ٢٥٦ : الأحكام تبعا لاختلاف الموضوعات كما في
المثال المذكور ، إذ توجب الفرقة الأولى إكرام العالم ، والثانية إكرام
الصفحه ٤١٧ : ، هل هي مندوبة أم لا؟ ، ذهب الشهيدان ،
والمجلسيّان ، والبهبهاني ، وغيرهم إلى الأوّل ، وقد سمعت آنفا
الصفحه ٤٧٠ : أيضا.
وأمّا الخطابات
الخاصّة ، وقصص الأوّلين والأمثال ، وغيرها فليعلم أنّه ليس المقصود منها مجرّد
الصفحه ٤٧٦ : أحقّ الناس بذلك إنّما حامل القرآن وحافظه ، وقارئه لما سمعت من علوّ درجته
وسمّو مقامه ، بحيث لا ينبغي
الصفحه ٥٠٤ : شيء قطّ إلّا علمه ، ولا رأيت أعلم منه بما كان في
الزمان الأوّل إلى وقته وعصره ، وكان المأمون يمتحنه
الصفحه ٥١٩ :
وهي أمور :
الأوّل : أنّ
القرآن شفاء من كلّ داء.
لا ريب في أنّ
القرآن بجميع معانيه ، وبطونه
الصفحه ٧٢ :
في الأخيرين ،
وأمّا الأوّل وإن قيل باشتراكه معه بأنّ كلّ واحد منهما قد يوجب تخصيص الحكم ببعض
ما
الصفحه ٧٤ : منه ناسخ ومنسوخ ، وخاصّ وعامّ ، ومحكم ومتشابه
، إلى أن قال : فما نزلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٠٩ : القوم ماتت الآية لما بقي من القرآن شيء ، ولكنّ القرآن يجرى أوّله على
آخره ما دامت السماوات والأرض
الصفحه ٢٢١ : ، والفرائض والسنن
، والقصص المتعلّقة بأهل الإيمان من الأنبياء والمرسلين ، والملائكة والشهداء
والصالحين
الصفحه ٢٥٩ : في وقت كان الأغلب على عصره الخطب والكلام ـ وأظنّه قال : والشعر
، فأتاهم من كتاب الله ومواعظه وأحكامه
الصفحه ٢٦٠ :
كان قادرا عليهما
منفردين يكون قادرا عليهما معا ، فثبت من ذلك أنّ العرب كانوا قادرين على المعارضة