(اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) : لفظ الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة الفعلية «يرجو الله ..» في محل نصب خبر «كان» الواو عاطفة. اليوم : مفعول به منصوب بيرجو وعلامة نصبه الفتحة. الآخر : صفة ـ نعت ـ لليوم منصوب بالفتحة.
(وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة الرابعة والعشرين من سورة «الحديد».
(عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللهُ قَدِيرٌ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٧)
(عَسَى اللهُ) : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف المقصورة للتعذر. الله لفظ الجلالة : اسم «عسى» مرفوع للتعظيم وعلامة الرفع الضمة والفعل «عسى» هنا معناه : يتوقع ويرجى وبمعنى «لعل» وهو فعل جامد.
(أَنْ يَجْعَلَ) : حرف مصدري ناصب. يجعل : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو وجملة «يجعل ..» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر وهذا المصدر بتأويل مشتق «جاعلا» في محل نصب خبر «عسى» وقبل هذا التقدير يكون التأويل بالمصدر غير واف بالمعنى إذ لا معنى لقولنا : «عسى الله جعلا ـ مصدر جعل ـ كما لا يمكن أن يتألف من الاسم والخبر بهذه الصورة جملة مفيدة عند نزع الفعل الناقص فلا يقال : الله جعل. بل الصحيح أن يقال : الله جاعل بمعنى أنه يجب تأويل المصدر المؤول بمشتق حتى يستقيم المعنى وهناك أوجه لإعرابها في الآية الثانية بعد المائة من سورة «التوبة» دونت فيها.
(بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ) : ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بيجعل أو بحال مقدمة من «مودة» وعلامة نصب الفتحة وهو مضاف. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر مضاف إليه والميم علامة جمع الذكور. وبين : معطوف بالواو على «بين» ويعرب مثله وهو مضاف.