الزمخشري : شعب وكنانة : قبيلة .. وقريش : عمارة .. وقصي : بطن .. وهاشم : فخذ .. والعباس : فصيلة. وسميت «الشعوب» لأن القبائل تشعبت منها. وقيل : وقد زادوا طبقة سابعة وهي العشيرة : وهم بنو الأب الأقربون.
** (إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) : هذا القول الكريم هو نص الآية الكريمة السابعة عشرة وكلمتا «شكور حليم» مجازيتان .. أي إن الله تعالى يفعل بكم ما يفعل المبالغ في الشكر من عظيم الثواب ويفعل بكم ما يفعل من يحلم عن المسيء فلا يعاجلكم بالعذاب. وإقراض الله قرضا : هو كناية وتلطف به في الاستدعاء.
(خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) (٣)
(خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) : الجملة الفعلية لا محل لها لأنها داخلة في صلة الموصول «الذي» في الآية الكريمة السابقة وهي فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. السموات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة بمعنى : هو الذي أوجدهما ..
(بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ) : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «السموات والأرض» بمعنى : ملتبسة بالحق أو يكون متعلقا بصفة لمفعول مطلق ـ مصدر ـ بتقدير : خلقا ملتبسا بالحق بمعنى : بالغرض الصحيح والحكمة البالغة. وصور : معطوفة بالواو على جملة «خلق» وتعرب مثلها. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور.
(فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ) : معطوفة بالفاء على جملة «صور» وتعرب إعرابها. صور : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور.
(وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ) : الواو استئنافية. إليه : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. المصير : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
(يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ ما تُسِرُّونَ وَما تُعْلِنُونَ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ) (٤)