الكوفيين. الجمعة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور «إلى ذكر الله» متعلق بحال من ضمير المخاطبين بمعنى : مسرعين إلى الصلاة.
(فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ) : الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. الفاء واقعة في جواب الشرط. اسعوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. إلى ذكر : جار ومجرور متعلق باسعوا. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى : فامضوا سراعا إلى الصلاة.
(وَذَرُوا الْبَيْعَ) : معطوفة بالواو على «اسعوا» وتعرب إعرابها. البيع : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى : فاتركوا البيع والشراء وهذا الفعل لا ماضي له.
(ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ) : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام زائدة للبعد والكاف حرف خطاب. والميم علامة الجمع. خير : خبر «ذلكم» مرفوع بالضمة المنونة. لكم : جار ومجرور متعلق بخير والميم علامة جمع الذكور.
(إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) : أعرب في الآية الكريمة السادسة. تعلمون : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف جواب الشرط لتقدم معناه كما حذف مفعول «تعلمون» اختصارا بمعنى تعلمون ما ينفعكم وما يضركم أو يكون الفعل هنا غير متعد أي لازما على معنى : إن كنتم من أهل العلم.
(فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (١٠)
(فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة السابقة والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها حركت بالكسر