(فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) (٩)
(فَكانَ قابَ) : الفاء عاطفة. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو. قاب : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف بمعنى فكان اقتراب جبريل ـ عليهالسلام ـ من محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ مقدار.
(قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد وحركته وكلمة «أدنى» معطوفة بأو على «قاب» وتعرب مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
(فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) (١٠)
(فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ) : الفاء عاطفة. أوحى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. إلى عبده : جار ومجرور متعلق بأوحى والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
(ما أَوْحى) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أوحى : أعرب. والجملة الفعلية «أوحى» صلة الموصول لا محل لها بمعنى ما أراد الله أن يوحيه إليه ..
(ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى) (١١)
(ما كَذَبَ الْفُؤادُ) : نافية لا عمل لها. كذب : فعل ماض مبني على الفتح. الفؤاد : فاعل مرفوع بالضمة أي فؤاد محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ.
(ما رَأى) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. رأى : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. المعنى : ما رآه ببصره من صورة جبريل أي ما قال فؤاده لما رآه : لم أعرفك .. أو بمعنى : ما أنكر فؤاد محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ البصر فيما رآه من صورة جبريل ـ عليهالسلام ـ.