مبني على الفتح في محل رفع فاعل. الله لفظ الجلالة مفعول به للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
(إِنَّ اللهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً) : أعرب في الآية الكريمة السابقة بمعنى : إن الله كان شاهدا بكل شيء من الشر والعلن وظاهر الحجاب وباطنه.
(إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (٥٦)
(إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة وحذف خبر «إن» لدلالة «يصلون» عليه التقدير : إن الله يصلي بمعنى يترحم لأن الصلاة من الله تعالى بمعنى : الرحمة ومن غيره ـ جلت قدرته ـ تعني الدعاء ومن الملائكة أي صلاة الملائكة هنا التماس وتوسل. الواو عاطفة. ملائكته : معطوف على اسم «إن» بتقدير : وإن ملائكته منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. التقدير : إن الله يصلي وإن ملائكته يصلون.
(يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. على النبي : جار ومجرور متعلق بيصلون.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ) : أعرب في الآية الكريمة الحادية والأربعين. عليه : جار ومجرور متعلق بصلوا.
(وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «صلوا» وتعرب إعرابها وحذفت صلة «سلموا» أي الجار والمجرور «عليه» اكتفاء بذكره في «على النبي» أي وسلموا عليه. تسليما : مفعول مطلق ـ مصدر منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة والجملة الفعلية «صلوا عليه» في محل نصب مفعل به بفعل محذوف التقدير : قولوا الصلاة والسلام على الرسول أو اللهم صل على محمد بمعنى الدعاء من الله بأن يترحم عليه ويسلم.