(وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على «آمنوا» وتعرب إعرابها. الصالحات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم بمعنى الأعمال الصالحات.
(فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) : جار ومجرور متعلق بخبر مبتدأ محذوف تقديره : فهم في جنات النعيم مستقرون فيها على الدوام. النعيم : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة والجملة الشرطية من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «الذين».
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) (٥٧)
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا) : معطوفة بالواو على «الذين آمنوا وعملوا» في الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها مع الفارق في المعنى. بآيات : جار ومجرور متعلق بكذبوا و «نا» ضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) : الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم لأن الاسم الموصول «الذين» مضمن معنى «من» الفاء واقعة في جواب الشرط. أولاء : اسم الإشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم. عذاب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المنونة. مهين : صفة ـ نعت ـ لعذاب مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة المنونة والجملة الاسمية «لهم عذاب مهين» في محل رفع خبر أولئك.
(وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (٥٨)
(وَالَّذِينَ هاجَرُوا) : معطوف بالواو على «الذين آمنوا» في الآية الكريمة السادسة والخمسين ويعرب إعرابه.