(وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (٥٢)
(وَما أَرْسَلْنا) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. أرسل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
(مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ) : جار ومجرور متعلق بأرسلنا أو بحال من «رسول» لأنه متعلق بصفة له قدمت عليه والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. من : حرف جر زائد رسول : اسم مجرور لفظا بمن منصوب محلا لأنه مفعول به لأرسلنا.
(وَلا نَبِيٍّ إِلَّا) : الواو عاطفة. لا : زائدة لتأكيد النفي. نبيّ : معطوف على «رسول» ويعرب مثله إلّا : حرف تحقيق بعد النفي.
(إِذا تَمَنَّى) : ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط ـ أداة شرط غير جازمة. تمنّى : الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
(أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها بمعنى : إذا قرأ آيات الله ألقى الشيطان ما ليس في قراءته الموحى بها. ألقى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر. الشيطان : فاعل مرفوع بالضمة. في أمنيته : جار ومجرور متعلق بألقى. والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الكسر ـ في محل جر بالإضافة.
(فَيَنْسَخُ اللهُ) : الفاء استئنافية. ينسخ : فعل مضارع مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.