(ما يُلْقِي الشَّيْطانُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يلقي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل. الشيطان : فاعل مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية «يلقي الشيطان» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به أي ما يلقيه الشيطان.
(ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ) : الجملة الفعلية معطوفة بحرف العطف «ثم» على جملة «ينسخ الله» وتعرب إعرابها. آياته : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة بمعنى ثم يثبت الله آياته.
(وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) : الواو اعتراضية والجملة الاسمية اعتراضية لا محل لها. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. عليم حكيم : خبران للمبتدإ ـ خبر بعد خبر ـ مرفوعان وعلامة رفعهما الضمة المنونة ويجوز أن يكون «حكيم» صفة ـ نعتا ـ لعليم والكلمتان من صيغ المبالغة ـ فعيل بمعنى فاعل ـ
(لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ) (٥٣)
(لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ) : اللام حرف جر للتعليل. يجعل : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. ما يلقي الشيطان : أعربت في الآية الكريمة السابقة والجملة الفعلية «يجعل ما.. وما بعدها» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بيحكم الله.
(فِتْنَةً لِلَّذِينَ) : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. اللام حرف جر. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بصفة محذوفة من «فتنة».