(مُغاضِباً فَظَنَ) : حال من «ذي النون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى إذ ترك أو هاجر قومه دون إذن من الله سبحانه. الفاء استئنافية. ظنّ : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
(أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ) : أن : ملغاة لأن العرب إذا جمعت بين حرفين عاملين ألغت أحدهما. لن : حرف نصب ونفي واستقبال. نقدر : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. عليه : جار ومجرور متعلق بنقدر والجملة في محل نصب سدت مسد مفعولي ظن.
(فَنادى فِي الظُّلُماتِ) : الفاء استئنافية. نادى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. في الظلمات : جار ومجرور متعلق بنادى وما بعده في محل نصب مقول القول.
(أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة الخامسة والعشرين أي بأنّه لا إله إلّا أنت.
(سُبْحانَكَ إِنِّي) : مصدر ـ مفعول مطلق ـ منصوب بفعل محذوف تقديره : أسبح وهو مضاف والكاف ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. إنّي : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل نصب اسم «إنّ».
(كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إنّ» وهي فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والجار والمجرور «من الظالمين» في محل نصب متعلق بخبر «كان» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته.
(فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ) (٨٨)
(فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة السادسة والسبعين.