١٩٤ ـ قوله تعالى : (عَلى رُسُلِكَ) أى على ألسنتهم.
١٩٥ ـ (فَاسْتَجابَ) بمعنى أجاب ، بأن قال : (أَنِّي لا أُضِيعُ.) قوله تعالى : (مِنْ ذَكَرٍ) أى ذكرا كان أو أنثى. (بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) أى حكمكم فى الثواب واحد ، لأن الذكور من الإناث ، والإناث من الذكور.
١٩٦ ـ قوله تعالى : (لا يَغُرَّنَّكَ) قال مقاتل : نزلت فى مشركى العرب ، كانوا فى رخاء ، فقال بعض المؤمنين : قد أهلكنا الجهد ، وأعداء الله فيما ترون فنزلت هذه الآية وقيل : الخطاب له ، والمراد لغيره. والمراد (بتقلبهم) تصرفهم فى التجارات (١).
١٩٨ ـ (والنزل) ما يهيأ للنزيل ، وهو الضيف.
٢٠٠ ـ قوله تعالى : (وَصابِرُوا) يعنى العدو (وَرابِطُوا) فى الجهاد. وقيل : أريد به المرابطة على الصلاة (٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٤ / ١٤٥) ، وزاد المسير (١ / ٥٣١).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١١٧) ، وتفسير الطبرى (٤ / ١٤٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٣٥٧) ، وزاد المسير (١ / ٥٣٣) ، وتفسير القرطبى (٤ / ٣٢٣).