١٨٣ ـ وإنما طلبوا قربانا تأكله النار لأنه من سنن الأنبياء المتقدمين ، وكان نزول النار علامة القبول (١).
١٨٤ ـ (وَالزُّبُرِ) جمع زبور ، وهو كتاب ذى حكمة. (وَالْكِتابِ الْمُنِيرِ) يعنى به الكتب النيرة بالبراهين.
١٨٥ ـ (زُحْزِحَ) بمعنى نحى.
١٨٦ ـ قوله تعالى : (مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) أى ما يعزم عليه لظهور رشده (٢).
١٨٧ ـ قوله تعالى : (لَتُبَيِّنُنَّهُ)(٣) يعنى الكتاب ، من ضرورة تبيينهم ما فيه إظهار صفة محمد عليهالسلام (الْكِتابَ) اسم جنس.
١٨٨ ـ قوله تعالى : (يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا) قال سعيد بن جبير : هم اليهود ، قالوا : نحن على دين إبراهيم ، وكتموا ذكر محمد صلىاللهعليهوسلم ، فنزلت هذه الآية (٤). (والمفازة) المنجاة.
١٩٢ ـ قوله تعالى : (فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ) قال الزجاج : يقال : أخزيت فلانا : أى ألزمته (٥) الحجة أذللته معها.
١٩٣ ـ قوله تعالى : (مُنادِياً) يعنى النبى صلىاللهعليهوسلم. وقيل : القرآن (٦)(لِلْإِيمانِ) أى : إلى الإيمان.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٤ / ١٣١) ، وزاد المسير (١ / ٥١٦).
(٢) انظر : زاد المسير (١ / ٥٢٠).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٢١) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٣٧١) ، والإقناع (٦٢٥) ، وتفسير القرطبى (٤ / ٣٠٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٣ / ١٣٦).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ٣٥٥) ، وزاد المسير (١ / ٥٢٣) ، وتفسير القرطبى (٤ / ٣٠٦).
(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (١ / ٥١٧) ، وزاد المسير (١ / ٥٢٨) ، تفسير الطبرى (٤ / ١٤١) ، وتفسير القرطبى (٤ / ٣١٦).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (٤ / ١٤١) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٣٥٦) ، وزاد المسير (١ / ٥٢٨) ، وتفسير القرطبى (٤ / ٣١٧).