٥٥ ـ و (مُتَوَفِّيكَ) بمعنى رافعك إلى السماء. وقيل : فى الآية تقديم وتأخير (١).
(وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) وذلك برفعه من بين أظهرهم ، والذين كفروا هم اليهود ، وعذابهم فى الدنيا بالسيف والجزية.
٥٨ ـ (وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ) القرآن. ومعناه : ذو الحكمة فى تأليفه وإبانة الفوائد منه.
٥٩ ـ (كُنْ فَيَكُونُ) أى فكان.
٦١ ـ (أنفسنا وأنفسكم) قال ابن قتيبة : أراد الإخوان (٢). (والابتهال) التداعى باللعن (٣).
٦٤ ـ قوله تعالى : (إِلى كَلِمَةٍ) وهى كلمة (لا إله إلا الله). (والسواء) العدل (٤).
قوله تعالى : (أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ) أى كما قالت النصارى فى المسيح.
٦٥ ـ قوله : (لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ) وذلك لقول اليهود : كان يهوديا ، وقول النصارى : كان نصرانيا (٥).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٢١٩) ، ومعانى القرآن للزجاج (١ / ٤٢٥) ، وتفسير الطبرى (٣ / ٢٠٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٣٢٦) ، وزاد المسير (١ / ٣٩٧) ، وتفسير القرطبى (٤ / ٩٩) ، وتفسير ابن كثير (١ / ٣٦٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٣٦).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٠٦) ، وزاد المسير (١ / ٣٩٩) ، وتفسير القرطبى (٤ / ١٠٤).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٠٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٣٢٧) ، وزاد المسير (١ / ٣٩٩) ، وتفسير القرطبى (٤ / ١٠٤) ، والمفردات ـ بهل (٨٢) ، والصحاح ـ بهل.
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٣ / ٢١٣) ، وزاد المسير (١ / ٤٠٠).
(٥) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ٣٢٧) ، وزاد المسير (١ / ٤٠٢) ، وتفسير القرطبى (٤ / ١٠٧) ، ولباب النقول للسيوطى (٥٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٢ / ٤٠).