(فَعَقَرَ) أى قبل (١).
٣١ ـ فصاح بهم جبريل صيحة واحدة (فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ،) قال ابن عباس : هو الرجل يجعل لغنمه حظيرة بالشجر والشوك دون السباع (٢) ، فما سقط ذلك وداسته الغنم فهو الهشيم.
٣٤ ـ (والحاصب) الحجارة. (إِلَّا آلَ لُوطٍ) يعنى لوطا وابنتيه (٣).
٣٧ ـ (راوَدُوهُ) أى طلبوا إليه أن يسلم إليهم أضيافه ، وهم الملائكة ، فضرب جبريل أعينهم فطمسها. (وَنُذُرِ) أى ما أنذركم به لوط.
٤٣ ـ (خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ) أى أشد ، (أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ) من العذاب ، فى الكتب المتقدمة.
٤٤ ـ (نَحْنُ جَمِيعٌ) أى نحن يد واحدة ننتصر ممن خالفنا.
٤٧ ـ (والسعر) الجنون ، وقيل : نار تسعر عنهم [القمر : ٢٤].
٥٠ ـ (إِلَّا واحِدَةٌ) أى مرة واحدة ، أسرع من لمح البصر.
٥١ ـ (أَشْياعَكُمْ) أشباهكم فى الكفر.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٠٨) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٦٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٤٠) ، وزاد المسير (٨ / ٧٩) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٤١) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٢٩٥).
(٢) انظر : زاد المسير (٨ / ٨٩) ، تفسير الطبرى (٢٧ / ٦١) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٤٢).
(٣) انظر : زاد المسير (٧ / ٩٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٤٣).