(قَعِيدٌ) معناه عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد ، فدل أحدهما على الآخر المحذوف ، والقعيد : القاعد (١).
١٨ ـ (والعتيد) الحاضر معه أين كان.
١٩ ـ (بِالْحَقِ) أى بحقيقة الموت. (ما كُنْتَ مِنْهُ) الخطاب للإنسان.
٢١ ـ (سائِقٌ) ملك يسوقها إلى محشرها ، (والشهيد) ملك يشهد عليها بعملها. وقيل : السائق : كاتب السيئات ، والشهيد ، كاتب الحسنات (٢).
٢٢ ـ (لَقَدْ كُنْتَ) أيها الكافر (فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا) فكشف عنك غطاءك الذى كان فى الدنيا على قلبك وسمعك وبصرك. (والبصر) العلم : (والحديد) الحاد.
٢٣ ـ (وَقالَ قَرِينُهُ) كاتب السيئات (هذا ما لَدَيَ) أى ما عندى (عَتِيدٌ) معد حاضر من عمله الخبيث قد جئتك به.
٢٤ ـ فيقول الله تعالى : (أَلْقِيا) وهو مخاطبة الواحد بلفظ الخطاب للاثنين ، والخطاب لخازن النار (٣).
٢٧ ـ (قالَ قَرِينُهُ) أى شيطانه.
٢٩ ـ قال الله تعالى : (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَ) فيما وعدته من ثواب وعذاب.
٣٠ ـ (هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) معناه : زدنى.
٣١ ـ (وَأُزْلِفَتِ) قربت.
٣٢ ـ (حَفِيظٍ) أى حافظ لأمر الله.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٧٧) ، وزاد المسير (٨ / ١٠) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٠).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٦ / ١٠١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٨٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٣) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ١٠٥).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٧٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٨٨) ، وزاد المسير (٨ / ١٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ١٢٦).