١٣ ـ و (الْقَرْيَةِ) أنطاكية (١).
١٤ ـ (اثْنَيْنِ) واسمهما يوحنا وبولس ، (فَعَزَّزْنا) أى قوينا (بِثالِثٍ) واسمه شمعون ، قال كعب : الله أرسل هؤلاء ، قال قتادة : إنما أرسلهم عيسى (٢).
١٨ ـ (إِنَّا تَطَيَّرْنا) وذلك أن المطر حبس عنهم فقالوا هذا من قبلكم. (لَنَرْجُمَنَّكُمْ) لنقتلنكم.
١٩ ـ (طائِرُكُمْ) أى شؤمكم (مَعَكُمْ) بكفركم لابنا ، (إِنْ ذُكِّرْتُمْ) جوابه محذوف تقديره : أئن ذكرتم تطيرتم.
٢٠ ـ (وَجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ) واسمه حبيب النجار ، كان قد آمن بالرسل ، فلما قتلوه قيل له : (ادْخُلِ الْجَنَّةَ) فلما دخلها قال : (قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦) بِما غَفَرَ لِي رَبِّي) أى بغفرانه لى ، فعجل للقوم العذاب ، فذلك قوله تعالى : (وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ) [يس : ٢٨](٣).
٣٠ ـ (يا حَسْرَةً) المعنى أنهم يتحسرون على أنفسهم.
٣٢ ـ (لَمَّا جَمِيعٌ) (ما) زائدة (٤).
٣٥ ـ (وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ) (ما) نفى ، وقيل : هى بمعنى الذى ، وهى الحروث والغروس (٥).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٢ / ١٠١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٨٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٤) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٥٦٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٢٦١).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٧٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٥٨) ، وزاد المسير (٧ / ١١).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١٠٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٨٨) ، وزاد المسير (٧ / ١٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٢) ، وجامع الأصول (٢ / ٣٣١).
(٤) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢١٥) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٣٧٦) ، والحجة (٥٩٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٣٤).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٧٧) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٢٦) ،