أَمْرِنا) له بطاعة سليمان.
١٣ ـ (والمحاريب) المساجد ، (والتماثيل) الصور ، ولم تك محرمة ، (والجفان) جمع جفنة وهى القصعة الكبيرة ، (والجوابى) جمع جابية ، وهى الحوض الكبير يجبى فيه الماء أى يجمع (والراسيات) الثوابت ، وكانت لا تنزل لعظمتها (١).
١٤ ـ و (دَابَّةُ الْأَرْضِ :) الأرضة ، (والمنسأة) العصا ، وكان قد مات قائما متوكئا على عصاه ، فلما قرضتها الأرضة خر ، وذلك بعد سنة ، والجن يعملون ولا يعلمون بموته ، فعلموا بذلك أنهم لو علموا الغيب لما لبثوا فى العذاب المهين (٢).
١٥ ـ (وسبأ) اسم القبيلة.
١٦ ـ و (الْعَرِمِ) السكر ، والمسناة بالحبشية (٣). (والأكل) الثمر ، (والخمط) شجرة الأراك ، (والأثل) الطرفاء ، (والسدر) شجر النبق (٤).
١٨ ـ (وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ) هذا معطوف على (لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ) والمعنى : وكان من حديثهم أنا جعلنا بينهم وبين القرى : وهى قرى الشام (قُرىً ظاهِرَةً) أى متواصلة (وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ) كان مقدار ما بين القرية والقرية مقدارا واحدا ، فقالوا : لو كانت جناتنا أبعد كان أشهى لجناها (٥) ، فذلك قول :
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٤٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٥٤) ، وتفسير الطبرى (٢٢ / ٤٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٥١) ، وزاد المسير (٦ / ٤٤٠) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٢٧٥).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٢ / ٥٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٥٢) ، وزاد المسير (٦ / ٤٤١) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٢٧٩).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٥٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٤٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٥٥) ، وتفسير الطبرى (٢٢ / ٥٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٥٥) ، وزاد المسير (٦ / ٤٤٥) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٢٨٥).
(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٤٧) ، وتفسير الطبرى (٢٢ / ٥٦) ، وزاد المسير (٦ / ٤٤٥) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٢٨٧).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٥٩) ، وتفسير الطبرى (٢٢ / ٥٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٥٧) ، وزاد المسير (٦ / ٤٤٨) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٢٨٩).