٣٨ ـ (فَأَوْقِدْ لِي) أى اصنع الآجر (١). (والصرح) القصر العالى. (أَطَّلِعُ) أى أشرف على إله موسى ، وإنى لأظن موسى كاذبا فى ادعائه إليها غيرى.
٤٢ ـ (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ) أى لعنة أخرى ، (مِنَ الْمَقْبُوحِينَ) أى المبعدين الملعونين.
٤٤ ـ (بِجانِبِ الْغَرْبِيِ) أى بجانب الجبل الغربى (إِذْ قَضَيْنا) أى أحكمنا الأمر مع موسى بإرساله إلى فرعون وقومه (وَما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ) لذلك الأمر ، والمعنى : لو لم نوح إليك ما علمت ، فهذا دليل على نبوته.
٤٥ ـ (أَنْشَأْنا قُرُوناً) أى بعد موسى ، فنسوا عهد الله. (وَما كُنْتَ ثاوِياً) أى مقيما بمدين فتعلم خبر موسى وشعيب. (تَتْلُوا) على أهل مكة ذلك ، والمعنى : نحن أخبرناك (٢).
٤٦ ـ (وَلكِنْ رَحْمَةً) أى أوحينا إليك ذلك رحمة (٣).
٤٧ ـ (وَلَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ) جواب (لو لا) محذوف ، تقديره : لو لا أنهم يحتجون بترك الإرسال إليهم ، لعاجلناهم بالعقاب.
٤٨ ـ (جاءَهُمُ) يعنى أهل مكة (الْحَقُ) وهو محمد عليهالسلام والقرآن ، وطلبوا مثل اليد والعصا.
(سِحْرانِ) يعنون موسى ومحمدا صلىاللهعليهوسلم ، ومن قرأ (سِحْرانِ) عنى
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٣٣) ، وزاد المسير (٦ / ٢٢٣) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٨٨).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٠٧) ، وزاد المسير (٦ / ٢٢٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٩٢).
(٣) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ١٦٣) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٧٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٢٣).