٢٦ ـ (قالَتْ إِحْداهُما) وهى الكبرى ، وإنما قالت (الْقَوِيُ) لرفعه صخرة عظيمة عن البئر وحده ، وإنما قالت (الْأَمِينُ) لأنه أمرها أن تمشى خلفه لئلا يراها (١).
٢٧ ـ (تَأْجُرَنِي) تكون أجيرا لى. (مِنَ الصَّالِحِينَ) فى حسن الصحبة والوفاء.
٢٩ ـ فقضى موسى الأجل التام ، وهل تزوج الكبرى أم الصغرى : فيه قولان. (والجذوة) (٢) قطعة حطب فيها نار.
٣٠ ـ (مِنْ شاطِئِ الْوادِ) جانبه (الْأَيْمَنِ) وهو الذى عن يمين موسى. (مِنَ الشَّجَرَةِ) أى من ناحيتها ، وكانت شجرة العناب ، وقيل : عوسجة (٣).
٣٢ ـ (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ) أى عضدك (مِنَ الرَّهْبِ)(٤) أى من الفرق قال مجاهد : كل من فزع فضم جناحه إليه ذهب عنه الفزع (٥).
(فَذانِكَ) قال الزجاج : التشديد تثنية ذلك ، والتخفيف تثنية ذاك (٦) ، يعنى العصا واليد حجتان ، أرسلت بهاتين إلى فرعون.
٣٤ ـ (والردء) العون.
٣٥ ـ قوله تعالى : (بِآياتِنا) أى تغلبونهم بآياتنا.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ٤٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٢٦) ، وزاد المسير (٦ / ٢١٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٧٠).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٩٣) ، والإقناع (٢ / ٧٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١١٦).
(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٢١٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٨٢).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٩٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٧٣) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٧٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١١٨).
(٥) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٢٠).
(٦) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٩٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٣٨١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٣٠٦) ، وزاد المسير (٦ / ٢٢٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١١٨).