التوراة والقرآن (١).
٥١ ـ (وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ) أى أنزلنا القرآن يتبع بعضه بعضا (٢).
٥٢ ـ (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) يعنى مؤمنيهم (مِنْ قَبْلِهِ) يعنون القرآن ، والمعنى آمنا بكونه ، لأنه ذكره فى كتبنا.
٥٤ ـ (مَرَّتَيْنِ) لصبرهم على الإيمان بكتابهم الأول ، وبمحمد صلىاللهعليهوسلم.
٥٥ ـ و (اللَّغْوَ) الأذى والسب. (سَلامٌ عَلَيْكُمْ) أى بيننا المتاركة ، وهذا منسوخ بآية السيف (٣).
٥٧ ـ (نُتَخَطَّفْ) أى تأخذنا العرب لقتلنا من أرض مكة ، لمخالفتنا إياهم.
(آمِناً) أى ذا أمن. والمعنى : أنتم فى الحرم آمنون مع الشرك ، فكيف تخافون مع الإيمان.
٥٨ ـ (بَطِرَتْ مَعِيشَتَها) أى بطرت فى معيشتها (٤) والبطر : الطغيان فى النعمة. (إِلَّا قَلِيلاً) أى لا يسكنها إلا المسافرون ومار الطريق ساعة أو يوما.
٥٩ ـ (فِي أُمِّها) أى فى أعظمها ، والمراد : مكة. (والرسول) محمد صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٩٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٧٤) ، وتفسير الطبرى (٢٠ / ٥٣) ، وزاد المسير (٦ / ٢٢٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٢٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٠٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٣٣) ، وزاد المسير (٦ / ٢٢٨).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٠٤) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٢٨) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٠) ، وزاد المسير (٦ / ٢٣٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٩٩) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠١).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٠٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ١٦٣) ، وزاد المسير (٢ / ٣٣٣) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٧٩) ، وتفسير القرطبى (٣ / ٣٠١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٢٦).