النهار (١).
(مِنْ شِيعَتِهِ) أى من بنى إسرائيل ، (مِنْ عَدُوِّهِ) أى من القبط. (فَقَضى عَلَيْهِ) قتله.
١٧ ـ (بِما أَنْعَمْتَ) بالمغفرة. (ظَهِيراً) عونا ، وهذا يدل على أن الإسرائيلى الذى نصره كان كافرا.
١٨ ـ (يَتَرَقَّبُ) ينتظر سوآ. (يَسْتَصْرِخُهُ) أى يستغيث به على قبطى آخر ، قال له أى الإسرائيلى : (إِنَّكَ لَغَوِيٌ) قد قتلت بالأمس رجلا لأجلك ، وتدعونى إلى آخر.
١٩ ، ٢٠ ـ ثم أراد أن يبطش بالقبطى ، فظن الإسرائيلى لموضع غضب موسى أنه يريده فقال : (يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي ...) فعلموا حينئذ من قاتل الأول ، فطلب موسى ليقتل ، فأتاه مؤمن آل فرعون (مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ) فقال : (إِنَّ الْمَلَأَ) يعنى الأشرف (يَأْتَمِرُونَ) يتشاورون (٢).
٢١ ، ٢٢ ـ (فَخَرَجَ) لا يعلم الطريق ، فلذلك قال : (عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي.)
٢٣ ـ فورد (مدين) جائعا ، فرأى ابنتى شعيب ، واسم الكبرى صبورا ، واسم الصغرى عبرا (٣) ، (تَذُودانِ) تكفان غنمهما ، وإنما قالت (شَيْخٌ كَبِيرٌ) لإقامة العذر.
٢٤ ـ (لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَ) أى : إلى ما ، وأراد (بالخير) الطعام.
٢٥ ـ (وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ) أى أخبره بأمره من حين ولد إلى حين جاءه. وإنما قال : (نَجَوْتَ) لأن فرعون لم يكن له سلطان بتلك الأرض.
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٢١) ، وزاد المسير (٦ / ٢٠٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٥٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ٣٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٢٣) ، وزاد المسير (٦ / ٢١٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٦٦).
(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٢١٢).