وقال ابن عباس : تكلم المؤمن وتكلم الكافر (١).
٨٤ ـ (وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً) أى لم تعرفوها حق معرفتها.
٨٧ ـ (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) وهذه النفخة الأولى (فَفَزِعَ) المراد أنهم ماتوا ، وفى الذين استثنوا ثلاثة أقوال : أحدها : أنهم الشهداء. والثانى : جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت ، ثم يموتون بعد ذلك. والثالث : أنهم الذين فى الجنة من الحور وغيرهن (٢) ، (داخِرِينَ) صاغرين.
٨٨ ـ إذا نفخ فى الصور ، جمعت الجبال فتناثرت فيحسبها الناظر جامدة لكثرتها (٣).
٩٣ ـ (سَيُرِيكُمْ آياتِهِ) فى الآخرة (فَتَعْرِفُونَها) على ما قال فى الدنيا.
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٦ / ١٩٣) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٣٨).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢١٢) ، وزاد المسير (٦ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٣٩) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٣٧٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ١٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢١٣) ، وزاد المسير (٦ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٤٢).