وهذه منسوخة بقوله : (وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) [النساء : ٤٨](١).
٧١ ـ (فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتاباً) المعنى : من أراد حقيقة التوبة فينبغى أن يريد الله بها ، ولا يخلطها بما يفسدها ، كما تقول : من أراد التجارة فليتجر فى البز (٢).
٧٢ ـ و (الزُّورَ) الكذب ، وقيل : الشرك. (واللغو) أذى المشركين لهم. (كِراماً) حلماء.
٧٤ ـ (قُرَّةَ أَعْيُنٍ) أى من يعمل بطاعتك فيقرّ أعيننا بهم. (إِماماً) أى أئمة (٣).
٧٥ ـ (الْغُرْفَةَ) غرف الجنة (٤).
٧٧ ـ (ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) أى ما يصنع بعذابكم ، (لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) ما تدعونه من شريك وولد.
(فَسَوْفَ يَكُونُ) يعنى العذاب (لِزاماً) أى لازما لكم.
__________________
(١٣ / ٧٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٥١٥) ، ومجاز القرآن (٢ / ٨١) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٢٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٦٥).
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٢٨) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس (١١٠) ، وزاد المسير (٦ / ١٠٦) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٠).
(٢) انظر : زاد المسير (٦ / ١٠٨).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٧٤) ، ومعانى القرآن للأخفش (٤٢٣) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٣٤) ، وزاد المسير (٦ / ١١١).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٣٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٦٨) ، وزاد المسير (٦ / ١١٢) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٨٤).