(فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ) إنما أمر بسؤال من آمن ليحتج على من كفر. (مَثْبُوراً) مهلكا (١).
١٠٢ ـ (هؤُلاءِ) يعنى الآيات.
١٠٣ ـ (يَسْتَفِزَّهُمْ) أى يستخفهم حتى يخرجوا من أرض مصر.
١٠٤ ـ (لَفِيفاً) أى جميعا.
١٠٦ ـ (فَرَقْناهُ) فرقنا فيه بين الحق والباطل. (عَلى مُكْثٍ) تؤدة وترسل.
١٠٧ ـ (أَوْ لا تُؤْمِنُوا) تهديد. (أُوتُوا الْعِلْمَ) ناس من أهل الكتاب. (لِلْأَذْقانِ) اللام بمعنى على (٢). والمساجد أول ما يخر منه وجهه وذقنه.
١٠٨ ـ (لَمَفْعُولاً) اللام للتوكيد.
١١٠ ـ (أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) كان المشركون يقولون : لا نعرف الرحمن. والمعنى : إن شئتم فقولوا : يا الله ، وإن شئتم فقولوا : يا رحمان. (أَيًّا ما تَدْعُوا) أى أسماء الله تدعوا. (بِصَلاتِكَ) أى بقراءتك (٣).
١١١ ـ (وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِ) أى لا يحتاج إلى موالاة أحد لذل يخاف أن يلحقه.
(وَكَبِّرْهُ) عظمه.
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٩٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦١) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١١٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٦٠) ، ومعانى القرآن للفراء (٥ / ٩٤).
(٢) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٩٨) ، والكشاف (٢ / ٤٧٠) ، وزاد المسير (٥ / ٩٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٤١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٨٨).
(٣) انظر : البخارى ـ التفسير ـ سورة الإسراء (٥ / ٢٢٩) ، ومسلم ـ الصلاة (٤٤٦) ، (١ / ٣٢٩) ، والفتح الربانى (١٨ / ١٩٨).