١٢٠ ـ (كانَ أُمَّةً قانِتاً) إماما فى الدنيا.
١٢٢ ـ (حَسَنَةً) وهى الذكر الحسن.
١٢٤ ـ (جُعِلَ السَّبْتُ) أى فرض تعظيمه وتحريمه. وهاء (فِيهِ) ترجع إلى السبت ، وذلك أن موسى قال : تفرغوا فى الأسبوع يوما لله ، فاعبدوه فى يوم الجمعة. فقالوا : إلا يوم السبت ، فجعل عليهم ، وشدد عليهم فيه. قال ابن قتيبة : نسخ السبت بعيسى عليهالسلام (١).
١٢٥ ـ (سَبِيلِ رَبِّكَ) يعنى الإسلام. (بِالْحِكْمَةِ) (والحكمة) القرآن. (وَجادِلْهُمْ) يعنى أهل الكتاب (بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) أى غير فظ عليهم ، وهذا منسوخ بآية السيف (٢).
١٢٦ ـ (وَإِنْ عاقَبْتُمْ) لما قال صلىاللهعليهوسلم فى حمزة : لأمثلن بسبعين منهم نزلت الآية. المعنى : إن مثلتم فمثلوا بالأموات منهم (٣).
١٢٧ ـ (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) إن لم يؤمنوا. (يَمْكُرُونَ) (ومكرهم) عملهم.
١٢٨ ـ (مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا) بالعون.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٩) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٣٠) ، وزاد المسير (٤ / ٥٠٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٩٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٩١) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٣٤).
(٢) انظر : تفسير القرطبى (١٠ / ٢٠٠) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس (١٨٠) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٩١) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٥) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٢٨٠).
(٣) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ١٩٢) ، وجامع الأصول (٢ / ٢٠٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١١٥) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٣١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤١٧) ، وزاد المسير (٤ / ٥٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٠١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٩٢) ، ولباب النقول للسيوطى (١٣٥).