يُمْسِكُهُنَ) عند قبض الأجنحة وبسطها (إِلَّا اللهُ) أن يقعن.
٨٠ ـ (سَكَناً) أى موضعا تسكنون فيه. (تَسْتَخِفُّونَها) أى يخف عليكم حملها (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ)(١) أى إذا سافرتم. (وَمِنْ أَصْوافِها) يعنى الضأن. (وَأَوْبارِها) يعنى الإبل ، (وَأَشْعارِها) يعنى المعز. (أَثاثاً) (والأثاث) المتاع.
٨١ ـ (ظِلالاً) (والظلال) جمع ظل ، كل شىء له ظل. (أَكْناناً) (والأكنان) ما يكن من الحر والبرد ، وهى الغيران والأسراب. (سَرابِيلَ) (والسرابيل) القمص. وإنما خص الحر لأنهم كانوا يعانون الحر أكثر من البرد. وقيل : أراد (والبرد) فحذف (٢).
٨٣ ـ (وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ) ذكر الأكثر ، والمراد الجميع.
٨٤ ـ (شَهِيداً) وهو نبيهم يشهد لهم وعليهم. (يُسْتَعْتَبُونَ) يطلب منهم أن يرجعوا إلى الطاعة.
٨٦ ـ (هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا) ظنوا أن هذا الاعتذار يدفع عنهم العذاب. (وَأَلْقَوْا) يعنى الأصنام ، أجابت عابديها.
٨٧ ـ (السَّلَمَ) أى استسلم الكل منقادين لحكم الله.
٨٨ ـ (زِدْناهُمْ عَذاباً) فى النار (فَوْقَ الْعَذابِ) الذى يعذب به أكثر أهل النار. قال ابن مسعود : «حيات كأمثال الفيلة ، وعقارب كأمثال البغال (٣)».
٩٠ ـ (وَالْإِحْسانِ) مراقبة الله. و (الْفَحْشاءِ) الزنا. (وَالْبَغْيِ) الظلم.
٩١ ـ (كَفِيلاً) بالوفاء.
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٧٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٠) ، وزاد المسير (٤ / ٤٧٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٥٢٣).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٢) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٠٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٠٥) ، وزاد المسير (٤ / ٤٧٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٦٠).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ١٠٧) ، وزاد المسير (٤ / ٤٨٢).