غلبهم السّلام ، وكانت سجدة تحية لا سجدة عبادة. وكانوا يتحايون بالانحناء والسجود فى الزمن الأول ، فنهى نبينا عليهالسلام (١) عن ذلك. قال عطاء : (وَخَرُّوا لَهُ) يعنى لله. (نَزَغَ) أفسد.
(لَطِيفٌ لِما يَشاءُ) أى عالم بدقائق الأمور. وإنما ذكر السجن دون الجب ليصح معنى (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ.)
١٠٢ ـ (أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ) أى عزموا على إلقائه فى الجب.
١٠٦ ـ (وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ) يعنى المشركين ، يؤمنون بأنه الخالق الرازق ثم يشركون به.
١٠٧ ـ وال (غاشِيَةٌ) المجللة تغشاهم.
١١٠ ـ (وَظَنُّوا) تيقن الرسل تكذيب الأمم ، ومن قرأ (كُذِبُوا)(٢) فالمعنى : ظنت الأمم أن الرسل قد كذبوا فيما وعدوا به من النصر.
١١١ ـ (فِي قَصَصِهِمْ) يعنى يوسف وإخوته.
__________________
(١) انظر : سنن ابن ماجه كتاب الأدب ـ باب المصافحة (٢ / ١٢٢٠) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٤٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٠٨) ، وزاد المسير (٤ / ٢٩٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٦٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٩١).
(٢) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٥) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٥٤) ، وزاد المسير (٤ / ٢٩٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٧٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٣٥٤) ، وجامع الأصول (٢ / ١٩٩).