(ذلِكَ) النهى عن التخلف (بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ) أى عطش (وَلا نَصَبٌ) أى تعب ، (وَلا مَخْمَصَةٌ) أى مجاعة (١). (وَلا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً) أسرا أو قتلا أو هزيمة. والمعنى أنه يثيبهم على جميع ذلك.
١٢١ ـ (وَلا يَقْطَعُونَ وادِياً) مقبلين أو مدبرين (إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ) أى أثبت لهم أجر ذلك.
١٢٢ ـ (فَلَوْ لا) فهلا (نَفَرَ) مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ نفروا إليه من بلادهم من كل قبيلة جماعة (٢). (وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ) المتخلفين.
١٢٦ ـ (أَوَلا يَرَوْنَ) يعنى المنافقين. (يُفْتَنُونَ) يبتلون بالغزو. وقيل :
بالمرض.
١٢٧ ـ (هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ) أى إن قمتم من المسجد (٣).
١٢٨ ـ (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ) أى شديد عليه ما شق عليكم (والعنت) لقاء الشدة. (حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ) أن تؤمنوا.
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٩٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٥٢٧) ، وزاد المسير (٣ / ٥١٥) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٩٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٥٢٩) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٥٥) ، وزاد المسير (٣ / ٥٢٠) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٩٩).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٩٣) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٥٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٧٧) ، وزاد المسير (٣ / ٥٢١) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٠٢).