١٧٩ ـ (ذَرَأْنا) خلقنا. (بَلْ هُمْ أَضَلُ) لأن الأنعام تبصر منافعها ومضارها.
١٨٠ ـ (يُلْحِدُونَ) يجورون. قال ابن عباس : جورهم أنهم سموا بأسمائه آلهتهم ، وزادوا فيها ونقصوا ، فاشتقوا اللات من (الله) والعزى من (العزيز) ومناة من (المنان) (١). قال ابن زيد : وهذه منسوخة بآية السيف (٢).
١٨١ ـ (يَهْدُونَ بِالْحَقِ) أى يعملون به (وَ) بالعمل (وَبِهِ يَعْدِلُونَ)(٣).
١٨٢ ـ (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ) أى نأتيهم (مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ.)
١٨٣ ـ (وَأُمْلِي لَهُمْ) أؤخرهم. (والكيد المتين) المكر الشديد.
١٨٤ ـ (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا) والمعنى : فيعلموا (ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ) أى جنون.
١٨٥ ـ (وَأَنْ عَسى) أى ويتفكروا فى أن عسى (أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ)(٤). (بَعْدَهُ) أى بعد القرآن.
١٨٧ ـ (أَيَّانَ مُرْساها) أى متى وقوعها. (يُجَلِّيها) أى يظهرها. (ثَقُلَتْ) أى ثقل وقوعها على أهل السموات والأرض.
(كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها) قال مجاهد : كأنك استحفيت السؤال عنها حتى علمتها.
__________________
ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٣٣) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٨٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٤٢٥).
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٥) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٩١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٧٢) ، وزاد المسير (٣ / ٢٩٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٢٨).
(٢) انظر : الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٥٢) ، وزاد المسير (٣ / ٢٩٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٢٨).
(٣) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٩٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٦٩).
(٤) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٨٩) ، وزاد المسير (٣ / ٢٩٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٣٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٤٣٢).