الصفحه ٢٠٧ : مِنْهُمْ مَعَكَ
وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرائِكُمْ
وَلْتَأْتِ
الصفحه ٢٣١ : ،
والعدوان التعدي على الناس ، بما فيه ظلم ، فلا يبقى نوع من أنواع الموجبات للإثم
، ولا نوع من أنواع الظلم
الصفحه ٢٣٨ : بالذكر لتأكيد تحريمه ، ولدفع ما كانوا يظنونه من أن ذلك
لتشريف البيت وتعظيمه ، وقيل : معناه ما قصد بذبحه
الصفحه ٢٤٤ : عند الأكل ، ولا ملجىء إلى ذلك.
وفي لفظ في «الصحيحين»
من حديث عدي : «إن أرسلت كلبك وسميت فأخذ فكل
الصفحه ٢٤٥ :
(وَطَعامُ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ) : الطعام اسم لكل ما يؤكل ، ومنه الذبائح
الصفحه ٢٦٥ :
وقال قوم :
يقطع من المرفق.
وقال الخوارج :
من المنكب.
والسرقة لا بد
أن تكون ربع دينار فصاعدا
الصفحه ٢٦٦ : والسدي ، وهو الصحيح من قول الشافعي ، وحكاه القرطبي عن أكثر العلماء (١).
[الآية الثانية عشرة]
(إِنَّا
الصفحه ٢٧٤ : وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
الصفحه ٢٨٢ :
قال : «مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ما لم يكن من دون ذلك السوط والسيف ؛ فإذا
كان كذلك فعليكم أنفسكم
الصفحه ٢٩٢ : استثنى فقال
: (إِلَّا مَا
اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) : أي من جميع ما حرمه الله عليكم فإن الضرورة تحلل
الحرام
الصفحه ٣١١ :
وقوله (أَنَّما غَنِمْتُمْ) يشمل كل شىء يصدق عليه اسم الغنيمة ، إذ كان أصلها
إصابة الغنم من العدو
الصفحه ٣١٧ : من عشرة
فجاء التخفيف بقوله : (الْآنَ خَفَّفَ اللهُ
عَنْكُمْ) الآية. قال : فلما خفف الله عنهم من العدة
الصفحه ٣٣٥ :
ويدفعه ، فإن كان لا يقوم بالعدو إلا جميع المسلمين ـ في قطر من الأرض أو
أقطار ـ ، وجب عليهم ذلك
الصفحه ٣٦٢ : ورسوله ويغير الناس
بذلك ولا علم له بحكم الله ورسوله.
قال غير واحد
من السلف : ليحذر أحدكم أن يقول أحل
الصفحه ٣٦٣ : من الجدل ، ولهذا قال سبحانه :
(وَجادِلْهُمْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) : أي بالطريق التي هي أحسن طرق