الصفحه ٢٢٨ : الآية
محكمة وهي في المسلمين (٣).
(يَبْتَغُونَ فَضْلاً
مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْواناً) : جملة حالية من
الصفحه ٢٤٢ : مما أدركتموه بما خلقه فيكم من العقل ، الذي
تهتدون به إلى تعليمها وتدريبها ، حتى تصير قابلة لإمساك
الصفحه ٢٤٣ :
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا
أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله فكل وإن أكل منه» (١).
وقد
الصفحه ٢٤٧ : (٢) : وهو قول غير واحد من السلف والخلف.
وروي عن سعيد
بن المسيب والحسن البصري أنهما كانا لا يريان بأسا
الصفحه ٢٧٣ : والضحاك والحكم ومكحول وأبو قلابة ومقاتل : يدفع إلى كل واحد من العشرة نصف
صاع من برّ أو تمر.
وروي ذلك عن
الصفحه ٢٨٠ :
[الآية العشرون]
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ
الصفحه ٢٨١ :
يَضُرُّكُمْ
مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)
وإنكم تضعونها
في غير مواضعها!! وإني سمعت رسول الله
الصفحه ٢٩١ :
قال الشوكاني
في «فتح القدير» (١) : وما أنفع هذه الآية ، وأجل فائدتها لمن كان من
الحاملين لحجج
الصفحه ٣٠٥ : القتال ، وقال الشيوخ : كنا ردءا لكم تحت الرايات ، فنزع الله ما غنموه من
أيديهم ، وجعله الله والرسول
الصفحه ٣٢٦ : يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ
الصفحه ٣٢٩ : من
قال : بأنه يجوز للمشركين دخول المسجد الحرام وغيره من المساجد بهذا القيد أعني
قوله : عامهم هذا
الصفحه ٣٤٥ :
وجملة : (ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ) : مقررة لمضمون سبق ؛ أي ليس على المعذورين الناصحين
الصفحه ٣٤٦ : مع الغنى أمران :
أحدهما
: الرضا
بالصفقة الخاسرة ؛ وهي أن يكونوا مع الخوالف.
والثاني : الطبع من
الصفحه ٣٤٨ :
من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : رب اغفر لقومي فإنهم
لا يعلمون» (١).
وفي
الصفحه ٣٥٠ : فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ
مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (١١٣)).
(وَلا