الصفحه ٢٧٩ : قذف به البحر وطفا عليه ، وبه قال كثير من الصحابة
والتابعين. وقيل : طعامه ما ملح منه وبقي ، وبه قال
الصفحه ٢٨٣ :
فَأَصابَتْكُمْ
مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمانِ بِاللهِ
الصفحه ٢٩٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم تحريم كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير (٢).
وتحريم الحمر
الأهلية (٣) ، والكلاب
الصفحه ٣٠٦ : مُتَحَرِّفاً
لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ
وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ
الصفحه ٣٠٧ : ء إلى أن هذه الآية محكمة عامة غير خاصة ، وأن الفرار من الزحف محرم ؛ ويؤيد
هذا أن هذه الآية نزلت بعد
الصفحه ٣٠٨ :
الفصاحة لما في ذلك من الشناعة على الفار والذم له.
(إِلَّا مُتَحَرِّفاً
لِقِتالٍ) : التحرف
الصفحه ٣١٢ : ، فيأخذ منه بغير تقدير ، ويعطي منه
الغزاة باجتهاده ، ويصرف الباقي في مصالح المسلمين.
قال القرطبي
الصفحه ٣١٥ :
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ
مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) : أمر الله سبحانه بإعداد القوة : كل ما يتقوى
الصفحه ٣١٩ : ، وهي عشر سنين.
[الآية الرابعة عشرة]
(وَالَّذِينَ آمَنُوا
مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ
الصفحه ٣٣٦ : وميمون بن مهران (٢).
قال ابن جرير (٣) : وهو قول أكثر أهل العلم.
احتج الأولون
بما في الآية من القصر
الصفحه ٣٤٢ : المنافقين كانوا أكثر من يفعل موجبات الحدود.
وقال ابن العربي
: إن هذه دعوى لا برهان عليها ، وليس العاصي
الصفحه ٣٥٨ :
منها ، وهذا العموم مخصوص بما ثبت في الأحاديث الصحيحة من قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من حلف
الصفحه ٣٦١ : حرام بدل من الكذب.
ويجوز أن يكون
في الكلام حذف بتقدير القول ، أي ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم فتقول هذا
الصفحه ٣٦٧ : (٣٣)) أي مؤيدا معانا ، فإن الله سبحانه نصره بإثبات القصاص
له بما أبرزه من الحجج وأوضحه من الأدلة
الصفحه ٣٨٩ :
وقد ثبت في
الصحيح عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إن
من قذف مملوكة بالزنا يقام عليه الحد يوم