الصفحه ٢٠١ : أجرته فهو مؤمن.
وقد استدل بهذه
الآية على أن من قتل كافرا بعد أن قال : لا إله إلا الله قتل به ، لأنه قد
الصفحه ٢٠٨ : : (إِذا قُمْتُمْ إِلَى
الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ) [المائدة : ٦] ، وقوله : (فَإِذا قَرَأْتَ
الصفحه ٢٠٩ :
إلى [مقابلة] (١) العدو للحراسة.
(وَلْتَأْتِ طائِفَةٌ
أُخْرى لَمْ يُصَلُّوا) : وهي القائمة في
الصفحه ٢٢٨ :
آمَنُوا
لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ) إلى آخر الآية (١) ، فيكون ذلك منسوخا بقوله : (فَاقْتُلُوا
الصفحه ٢٢٩ :
تعتدوا الحق إلى الباطل ، [والعدل] (١) إلى الجور.
والجريمة
والجارم : بمعنى الكاسب ، والمعنى : لا
الصفحه ٢٣٥ :
حدوثها ، فإنها لم تصل إلى الديار اليمنية ، إلا في المائة العاشرة من الهجرة ،
وقد سألني جماعة من أهل العلم
الصفحه ٢٣٧ : ، والنحر في المنحور ،
والعقر في غير المقدور ، مقرونا بالقصد لله ، وذكر اسمه عليه.
وأما الآلة
التي تقع بها
الصفحه ٢٤٣ : .
(وَاذْكُرُوا اسْمَ
اللهِ عَلَيْهِ) الضمير في عليه يعود إلى (وَما عَلَّمْتُمْ) ، أي سموا عليه عند إرساله أو [لما
الصفحه ٢٥٢ : في مؤلفاته ك «المختصر» و «شرحه» و «نيل الأوطار» (٢).
(وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى
الْمَرافِقِ) : إلى
الصفحه ٢٥٦ : عمر بن
الخطاب وابن مسعود إلى أن الجنب لا يتيمم البتة ، بل يدع الصلاة حتى يجد الماء ،
استدلالا بهذه
الصفحه ٢٧١ : ذلك من حله ، وآثر أكل الخشن من الطعام وترك اللحم وغيره حذرا من عارض الحاجة
إلى النساء.
قال : فإن ظنّ
الصفحه ٢٧٧ :
بالمماثلة المماثلة في القيمة ، وقيل : في الخلقة. وقد ذهب إلى الأول أبو حنيفة ،
وذهب إلى الثاني مالك والشافعي
الصفحه ٢٩٢ : (٢).
[......] (٣) إلى قوله : (وَقَدْ فَصَّلَ
لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ) : أي بين لكم بيانا مفصلا يدفع الشك ويزيل
الصفحه ٢٩٦ :
[الآية السادسة]
(قُلْ لا أَجِدُ فِي
ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا
الصفحه ٣١٥ :
مِنْ قُوَّةٍ) ؛ إلا أن القوة : الرمي! قالها ثلاث مرات».
وقيل : هي الحصون
والمعاقل. والمصير إلى