الصفحه ٢٥١ : ،
__________________
(١) انظر بعضها عند ابن حبان (١٧٠٦ ، ١٧٠٧ ، ١٧٠٨).
(٢) حديث صحيح : رواه البخاري (١ / ٣١٥) ، وأبو داود (١٧١
الصفحه ٢٥٨ : نزلت فيمن خرج من المسلمين يقطع الطريق ،
ويسعى في الأرض بالفساد.
قال ابن المنذر
: قول مالك صحيح.
قال
الصفحه ٢٦٠ : المذاهب ما تسمعه (٢) :
اعلم أنه قد
اختلف العلماء في من يستحق اسم المحاربة ، فقال ابن عباس وسعيد ابن
الصفحه ٢٦٢ :
الفرج الحرام فاصلبه (١).
وهذا مع ما فيه
من النكارة الشديدة لا يدرى كيف صحته.
قال ابن كثير
في
الصفحه ٢٧٦ : : هو
الذي يعتمد الصيد ولا يذكر إحرامه.
وقد استدل ابن
عباس وأحمد ـ في رواية عنه ـ وداود باقتصاره
الصفحه ٢٩٥ : الندب؟ فذهب ابن عمر وعطاء ومجاهد وسعيد بن جبير إلى أن الآية محكمة ،
وأنه يجب على المالك يوم الحصاد أن
الصفحه ٢٩٨ : : (وَإِذْ نَتَقْنَا
الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ). [قاله] (١) ابن عباس وابن الزبير ، وبه قال الحسن ومجاهد وعكرمة
الصفحه ٣١٠ : أهل العلم (٤) ، على أن أربعة أخماس الغنيمة للغانمين ، وممن حكى ذلك
: ابن المنذر وابن عبد البر والداودي
الصفحه ٣٣٠ : (١).
ويدخل في أهل
الكتاب على القول الأول المجوس.
قال ابن المنذر
: لا أعلم خلافا في أن الجزية تؤخذ منهم
الصفحه ٣٣٦ :
وذهب إلى
الثاني مالك (١) وأبو حنيفة ، وبه قال عمر وحذيفة وابن عباس وأبو
العالية وسعيد بن جبير
الصفحه ٣٣٧ : أغنيائكم وأردّها في
فقرائكم» (١).
وقد ادّعى مالك
الإجماع على القول الآخر.
قال ابن عبد
البر : بإجماع
الصفحه ٣٣٨ : ، وحكاه الطحاوي عن الكوفيين ، وهو أحد قولي الشافعي ،
وإليه ذهب ابن القاسم وسائر أصحاب مالك ، وبه قال أبو
الصفحه ٣٥٦ :
ومما يدل على
ما قاله أبو عبيدة ما أنشده :
جعلت عيب الأكرمين سكرا
أي جعلت ذمهم
طعما.
ورجح هذا ابن
الصفحه ٣٧٥ :
(وَكَبِّرْهُ
تَكْبِيراً (١١١)) : أي عظمه تعظيما ، وصفه بأنه أعظم من كل شيء.
أخرج ابن جرير
عن
الصفحه ٣٨٥ :
سورة النور (١)
آياتها أربع وستون آية
وأخرج ابن
مردويه عن ابن عباس وابن الزبير قالا : أنزلت