الصفحه ١٥٧ : إيمان عمه أبي طالب (إِنَّكَ
لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) أي : نفسه أو هدايته بخلق الإيمان في قلبه ، روى
الصفحه ١٧٧ : على حسب
علمه ، قال الرازي : وههنا لطيفة وهي أنّ للعبد أمورا هي أصناف حسناته عمل قلبه
وهو التصديق وهو
الصفحه ٢٤٩ :
أقبح من قبح الفعل وحسنه أحسن ، لأنّ اللسان ترجمان القلب.
ولما كان رفع
الصوت فوق الحاجة منكر كما
الصفحه ٢٥١ : الربيع :
الظاهرة الجوارح والباطنة القلب ، وقال عطاء الظاهرة تخفيف الشرائع والباطنة
الشفاعة ، وقال مجاهد
الصفحه ٢٦٦ :
فكأنه قال : أعطاكم السمع ثم أعطاكم ما هو أشرف منه وهو القلب ، وعند السلب
قال : ليس لهم قلب يدركون
الصفحه ٢٧٢ : ثم قال : فيها ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قال : (تَتَجافى
جُنُوبُهُمْ عَنِ
الصفحه ٣٠٨ : قَلْبِهِ مَرَضٌ) أي : فساد وريبة من فسق ونفاق أو نحو ذلك ، وعن زيد بن
علي قال : المرض مرضان : مرض زنا
الصفحه ٤٦٦ : الإنسان لا ينفك في أكثر
أحواله عن حصول حالة مكروهة إما في بدنه وإما في قلبه وكل ذلك سقم ، وعلى تقدير
تسليم
الصفحه ٥٠٦ : تلك الوساوس
، فلما قويت تلك الوساوس في قلبه خاف وتضرع إلى الله تعالى وقال : مسني الشيطان
بنصب وعذاب
الصفحه ٥٠٨ : الجسد لم يذكر شيئا فلما تعاظمت الوساوس على القلب تضرع إلى
الله تعالى. ثالثها : أن الشيطان عدو والشكاية
الصفحه ٥١٤ : شرح صدره ونور قلبه وعرفه ما لم يعرفه حتى وجد برد النعمة
والرحمة والمعرفة في قلبه ، وذلك لما نور قلبه
الصفحه ٥٣٢ : رَبِّهِ) أي : المحسن إليه كمن أقسى الله تعالى قلبه دل على هذا (فَوَيْلٌ) كلمة عذاب (لِلْقاسِيَةِ
الصفحه ٥٧٣ : لأجل أن يبقى فرعون مشغول القلب
بموسى فلا يتفرغ لتأديب تلك الأقوام ؛ لأن من شأن الأمراء أن يشغلوا قلب
الصفحه ٥٧٨ : أهل السنة (عَلى
كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ) أي : متكلف ما ليس له وليس لأحد غير الله (جَبَّارٍ) أي : ظاهر
الصفحه ٥٨٩ : والانقطاع إلى الله تعالى ، وأجاب
الرازي عن الأول : بأن كل من دعا الله تعالى وفي قلبه ذرة من الاعتماد على ما